صوفيا العمالكي

أعلن لحسن السعدي رئيس شبيبة الأحرار عن تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف مناضلي الشبيبة التجمعية بكل من فرع تيفلت وفرنسا.

وفي هذا الصدد تواصلت جريدة Le12.ma في حوار قصير مع لحسن السعدي رئيس الشبيبة التجمعية وكانت هذه إجاباته عن بعض أسئلتنا كالتالي:.

أعلنتم عن إصابة رئيس التمثلية المحلية للشبيبة التجمعية بمدينة تيفلت كيف تلقيتم خبر إصابته وكيف هو وضعه الصحي الآن؟

الوضع الصحي للمصاب جد مستقر وهو الآن يخضع للعلاج بمستشفى مولاي عبد الله بسلا. بداية الإصابة كانت عند عودته من إسبانيا عندما ظهرت عليه أعراض المرض ذهب بشكل مسؤول و مواطن ليقوم بالإختبار الذي أوضح فيما بعد أنه إيجابي وأنه حامل للفيروس كما  قام كذلك كل المخالطين له بالقيام بنفس الإختبار ولحسن الحظ أن جميع النتائج جاءت سلبية. هو الآن يتلقى العلاج بمعنويات جد مرتفعة وأتمنى أن يشفى في أقرب وقت. و اليوم نحن كذلك أمام حالة إصابة ثانية لمناضل بفرنسا.

علمنا أن قيادة الحزب تتابع عن كثب التطورات الصحية للتمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بتيفلت هل من معطيات أكثر؟.

صحيح، القيادة الوطنية متتبعة للوضع في البلاد عامة بما في ذلك مناضليها بتيفلت وفرنسا حيث سجلت إصابة مناضل تجمعي، و يجب القول أن الكل منخرط من موقعه في المساهمة و التحسيس آملين أن نتجاوز الأزمة عن قريب.

الحزب أعلن منذ انطلاق هذه الأزمة عن إنخراطه في تقديم مجموعة من الخدمات للمواطنين بعد المساهمة الكبيرة لرئيس الحزب عزيز أخنوش في صندوق مواجهة فيروس كورونا، انتم كشبيبة كيف تلقيتم الأمر و كيف انخرطتم في حملات الحزب التضامنية؟.

تلقينا باستحسان كبير الخطوة التي قامت بها شركة أفريقيا والتي فتحت المجال ورفعت سقف العطاء ودفعت العديد من الفاعلين الذاتيين و الإقتصاديين للمساهمة و الإنخراط، و نحن كشبيبة انخرطنا في نداء تعليق الأنشطة كخطوة أولى و كذلك انخرطنا في حملات تحسيسية عبر فيديوهات وصور ومنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى مستوى الميدان دعونا المواطنين لضرورة الإلتزام والانضباط عبر مبادرتين الأولى تكمن في توصيل الطلبات مجانا للبيوت والثانية  تتمثل في تمكين التلاميذ بالعالم القروي من الاستفادة من الدروس في أقراص مدمجة معقمة بطريقة صحية نظرا لعدم توفرهم على الأنترنيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *