​اكتفى المنتخب الوطني المغربي النسوي بتعادل إيجابي (1-1) أمام ضيفه منتخب بوركينا فاسو، في المباراة الودية التي جرت اليوم الجمعة على أرضية الملعب الكبير بمراكش.

وتأتي هذه المواجهة في إطار البرنامج الإعدادي المكثف لـ “لبؤات الأطلس” استعدادًا للاستحقاقات القارية الرسمية المقبلة.

​شوط أول مغربي بامتياز وهدف للجريدي

​شهدت بداية اللقاء سيطرة وضغطًا هجوميًا واضحًا من جانب المنتخب المغربي، الذي سعى لافتتاح باب التسجيل مبكرًا.

وقد أثمر هذا التفوق الميداني في الدقيقة 45، قبيل نهاية الشوط الأول، بهدف رائع حمل توقيع اللاعبة المخضرمة ابتسام الجريدي.

جاء الهدف بعد هجمة منسقة أظهرت جودة التمرير والإنهاء، مانحةً المنتخب الوطني الأفضلية المستحقة والسيطرة على مجريات اللعب.

​بوركينا فاسو تدرك التعادل في الشوط الثاني

​مع انطلاق الشوط الثاني، دخل منتخب بوركينا فاسو بعزيمة أكبر، وتمكن من تعديل الكفة وإدراك التعادل في وقت لم يتم تحديده من مجريات اللعب.

ورغم محاولات المنتخب المغربي استعادة زمام المبادرة وتسجيل هدف الفوز، إلا أن النتيجة ظلت على حالها بهدف لمثله حتى صافرة النهاية.

​سياق ودي لتقييم الجاهزية

​تندرج هذه المباراة الودية في صميم البرنامج الإعدادي الذي يخوضه المنتخب الوطني النسوي، حيث تهدف الإدارة الفنية إلى تقييم جاهزية اللاعبات على المستويين البدني والتكتيكي، بالإضافة إلى تجربة تركيبات جديدة لتعزيز الانسجام والتفاهم داخل المجموعة.

ويُعتبر هذا التعادل فرصة للجهاز الفني لرصد نقاط القوة والضعف قبل خوض غمار المنافسات القارية الرسمية.

​مواجهة مرتقبة أمام جنوب إفريقيا في أكادير

​وفي إطار استكمال الاستعدادات، تستعد “اللبؤات” لخوض مواجهة ودية ثانية وأكثر أهمية أمام منتخب جنوب إفريقيا.

وستقام هذه المباراة يوم الثلاثاء 2 دجنبر على أرضية الملعب الكبير لأكادير، انطلاقًا من الساعة السابعة مساءً.

ويُتوقع أن تقدم هذه المباراة مؤشرًا أقوى على مستوى جاهزية المنتخب، خاصة وأن منتخب جنوب إفريقيا يعتبر من المنتخبات القوية على الساحة القارية.

إدريس لكبيش/ Le12.ma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *