قصّة البقرة المستوردة المسروقة والمتهم “بنّاقص” وما تعرض له من تعذيب بالطيارة والشّيفون بحثًا عن الحقيقة الضائعة.
تقدم فرقة مسرح الحال بالرباط، يوم الثلاثاء المقبل، مسرحيتها الجديدة “لا فاش”، برسم الموسم 2026/2025، من تأليف الفنان “عبده جلال”، فيما الدراماتورجيا والإخراج للفنان عبد الكبير الركاكنة، والتشخيص لكل من هند ضافر وبوشعيب العمراني وعبده جلال وعبد الكبير الركاكنة.
وسيجري عرض المسرحية، التي أنجزت بشراكة مع مسرح محمد الخامس وبتعاون مع المركز السوسيوثقافي “أبي القناديل” ومركز “كان يامكان غدا”، يوم الثلاثاء 07 أكتوبر 2025 بمسرح محمد الخامس بمدينة الرباط، على الساعة الثامنة مساء.
أحداث المسرحية تبدأ بشكل عبثي في قرية صغيرة حول أحد الأعيان، الذي فَقَد بقرةً مستوردةً، ليثير الحادث استغراب الجميع، فيتم فتح تحقيق معمق بحثًا عن الحقيقة الضائعة.

في مكتب التحقيق يعترف “بنّاقص” (المتهم الرئيسي في القضية)، بعد أن تذوق أشد أنواع التعذيب والتنكيل (الطيارة، التريسينتي، الشيفون… إلخ)، بسرقته للبقرة، كما يعترف أيضا بثبوت حملها منه وفقا للتقرير الطبي، الذي حرره الطبيب البيطري، مع معطيات جديدة تجعل شخصيات المسرحية تتقاطع في منحنيات عمودية وأفقية ومتوازية، ما يخلق مواقف ساخرة ودرامية تُبرز تناقضاتهم وجشعهم وحلمهم وخوفهم من العقاب.
وكلما تعمق التحقيق، تظهر أسرار أخرى جديدة في أحداث المسرحية، علاقات مشبوهة ومصالح شخصية وحكايات خفية، مما يجعل قضية البقرة مجرد ذريعة لفضح خبايا المجتمع وما فيه من تناقضات وأنانية وفساد…
بطاقة تقنية لمسرحية “لا فاش”
– التأليف المسرحي: عبده جلال.
– دراماتورجيا وإخراج: عبد الكبير الركاكنة.
– تشخيص : هند ضافر وبوشعيب العمراني وعبده جلال وعبد الكبير الركاكنة.
– سينوغرافيا: عبد الكبير الركاكنة وإلياس المربوح
– مساعد المخرج: عبده جلال.
– تلحين الأغاني وغناء: حسن شيكار.
– غناء: المجموعة الفنية للافاش برفقة الفنان محمد كبي.
– إدارة الإنتاج والملابس: عزيزة الركاكنة.
– الإدارة الفنية والعلاقات العامة: مريم الركاكنة.
– الإدارة التقنية: إلياس المربوح.
– المؤثرات الصوتية والفيديو: إسماعيل معروف.
– التصويروالفيديو: أسامة لوزاري وعبد الله شلفي
– إدارة الخشبة: خالد الركاكنة.
– المحافظة العامة: حسام العمراني ، مصطفى الخصالي.
– كاطالوغ وتصميم الملصق: محمد الحمزاوي.
– تقني متدرب: محمد جبيلو ، خديجة كبير.
– استوديو: مهدي محجور برود
– تسجيل: علاء زيدون.
