le12.ma
كشفت التحقيقات المتواصلة في فضيحة “الفقيه” الذي حوّل مسكنه داخل المسجد إلى “بيت للدعارة” وممارسة الشعوذة، تفاصيل جديدة ومثيرة، بعدما اعتقلت مصالح الأمن، نهاية الأسبوع المنصرم في المدينة ذاتها، ثلاثة أشخاص آخرين متورطين في هذه القضية.
في هذا السياق، أفادت مصادر إعلامية بأن النيابة العامة ما زالت تُخضع الموقوفين الثلاثة للبحث تحت تدابير الحراسة النظرية، ويتعلق الأمر بفقيه آخر، صديق المتهم الرئيسي، وموظف الصويرة وخادمته، كانوا يشاركون المتهم الرئيسي وعشيقته المطلّقة لياليهم “الحمراء” داخل “المسجد”.
وقرّرت النيابة العامة، بالنظر إلى خطورة الجرائم المنسوبة إلى الفقيه (أربعيني) الذي ظل يؤمّ سكان منطقة “بوزمور” في جماعة “سيدي كاوكي” مدة عشر سنوات، ملاحقته بلائحة من التهم الخطيرة تتعلق بـ”الاتجار في البشر واستدراج النساء لممارسة البغاء والتقاط صور ومقاطع إباحية والتحريض على الفساد وممارسته وتدنيس حرمة المسجد”. كما تَقررت متابعة عشيقته المطلقة، التي تم إيداعها السجن أيضا بتهمة الفساد، بعد أن أسقط عنها تنازل زوجة الفقيه المتابعة بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية.
واستعانت عناصر الدرك بخبرات علمية أُنجزت على هاتف المتهم لدى المصالح المختصة، لتكتشف تورطه في فضائح جنسية تتمثل في تصوير مغامراته الشاذّة مع سيدة مطلقة ونساء أخريات ممن كن يترددن عليه من الصويرة والنواحي من أجل الشعوذة، إضافة إلى صور أخرى وثق فيها جسده عاريا.
وواجهت النيابة العامة “الفقيه” بمحجوزات كثيرة، متمثلة في قنينات “البيرة” و”الشيشة” و”الفياغرا” ومواد ومعدات تستعمل في الشعوذة والسحر، إلى جانب أقمصة ومناديل تحمل آثار سائل منوي تسلّمها من نساء من أجل استعمالها في الشعوذة واستمالة ضحايا وعشاق لصالحهن من أجل الزواج.
