“كلمة حق” هي عنوان لتدوينة نشرتها البرلمانية زينة شاهيم على حائطها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عبرت من خلالها عن رفضها استغلال مطالب الشباب العادلة لتصفية حسابات ضيقة أو للنيل من المؤسسات المنتخبة ومن رئيس الحكومة.
Le12.ma
قالت زينة شاهيم، البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، في تدوينتها:
“من موقعي كامرأة وأم مغربية، أؤكد أن ما يعبّر عنه شبابنا اليوم من مطالب اجتماعية هو حق مشروع ودليل على حيوية تجربتنا الديمقراطية.
فالمغرب اختار طريق الديمقراطية خياراً استراتيجياً، والديمقراطية تعني أن نصغي إلى صوت الشباب وهم يطالبون بتعليم جيد، وصحة في متناول الجميع، وعيش كريم في وطن يسع أبناءه جميعاً.
هذه القناعة هي ما دفعني إلى الانخراط في العمل السياسي، غير أن ما أرفضه هو استغلال هذه المطالب العادلة لتصفية حسابات ضيقة أو للنيل من مؤسسات منتخبة ورئيس حكومة منحه المغاربة ثقتهم سنة 2021.
لقد عرفت عن قرب السيد عزيز أخنوش واشتغل إلى جانبه، وأشهد أنه رجل وطني مخلص، وفيّ لملكه، يعمل بجد وإصرار من أجل الإصلاح عبر أوراش كبرى شملت مختلف المجالات، مع عناية خاصة بالشباب والنساء باعتبارهم ركيزة الحاضر وأمل المستقبل.
نعم، مشاكل التنمية تراكمت لسنوات طويلة، لكن هذه الحكومة تملك الإرادة الصادقة لمواجهتها.
لذلك، أقولها برأسي مرفوع: أنا فخورة بالدفاع عنه، وعن كل من يختار التضحية والعمل داخل المؤسسات من أجل بناء مغرب أفضل”.
