نجح هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، في إقناع اللاعب المغربي نوفل أبركان بحمل القميص الوطني، رغم استدعائه للانضمام إلى المنتخب الفرنسي.
وقال أبركان، لاعب فريق مونبلييه الفرنسي والمزداد بفرنسا من أبوين مغربيين: “كان شرفًا لي أن أتلقى اتصالًا من مدرب المنتخب الفرنسي لكرة الصالات، رافائيل رينود، للانضمام إلى المنتخب الفرنسي في التجمع القادم. في الوقت نفسه، كنت على تواصل مع مدرب المنتخب المغربي هشام الدكيك وطاقمه الفني، الذين كانوا يتابعون أدائي مع فريقي منذ عدة أشهر”.
وأوضح اللاعب المغربي: “وجدت نفسي أمام قرار صعب، إذ كان كل من المدربين يرغب في استدعائي إلى منتخبه. وبعد تفكير طويل، قررت الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي”.
وأضاف نجم فريق مونبلييه الفرنسي لكرة الصالات: “لم يكن هذا القرار سهلًا بالنسبة لي، خاصة وأنني قضيت مسيرتي الكروية في فرنسا، وترعرعت في منتخبات فرنسا للفئات السنية تحت 19 و21 و23 سنة”.
وتابع، “أود أن أتوجه بالشكر والاحترام إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وجميع الطواقم الفنية التي عملت معها خلال فترة وجودي في المنتخبات الشابة”.
وقال: “كما أشكر المدرب رافائيل رينود على احترامه لقراري وكلماته الإيجابية تجاهي، رغم اختياري الانضمام إلى المنتخب المغربي”.
وأوضح، “هذا القرار اتخذته من القلب، ويعكس رغبتي الصادقة في تمثيل بلدي الأصلي بفخر”.
وخلص إلى القول “كما أشكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على اهتمامها ومساعدتها في إتمام إجراءات انضمامي إلى المنتخب المغربي، وأتمنى كل التوفيق لمنتخب فرنسا لكرة الصالات”.
*رشيد زرقي
