يتطلع المنتخب الوطني المغربي للسيدات لأقل من 17 سنة إلى تجاوز عثرة البداية وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل لدور ثمن نهائي كأس العالم لهذه الفئة ، التي تدور في المغرب ، عندما يلتقي نظيره الإيطالي، بمساء اليوم الثلاثاء، برسم الجولة الثانية من المجموعة الأولى.
ويسعى المنتخب المغربي لتصحيح المسار وطي صفحة الهزيمة أمام المنتخب البرازيلي (3-0) في بداية مشواره في المونديال، رغم أن المواجهة لن تكون سهلة أمام المنتخب الإيطالي، الذي حقق الفوز في الجولة الأولى أمام نظيره الكوستاريكي (3-0).
وتمثل المواجهة أمام المنتخب الإيطالي فرصة ثمينة للاعبات المغربيات لإعادة الثقة والأمل في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من هذا المونديال.
وتعول كتيبة الناخب الوطني أنور مغينية، على عاملي الميدان و الجمهور ، اللذين يشكلان حافزا معنويا كبيرا للفتيات المغربيات للذهاب بعيدا في هذه المنافسة العالمية المرموقة.
واستخلص المنتخب الوطني العديد من الدروس في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب البرازيلي، أحد أقوى المنتخبات في العالم على مستوى الفئات العمرية، حيث لعبت العناصر الوطنية أول مباراة رسمية لها حسب ما صرح به المدرب مغينية.
ويكتسي اللقاء أهمية كبيرة في حسابات التأهل، إذ أن الفوز سيبقي على آمال المنتخب المغربي ويعزز حظوظه أكثر قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام كوستاريكا. حيث يتأهل صاحبي المركز الأول والثاني من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث إلى الدور الثمن من البطولة.
وأكد الناخب الوطني بعد الجولة الأولى أن ما قدمته اللاعبات أمام البرازيل يثلج الصدر ويبشر بمستقبل واعد لهذا المنتخب، مشيرا إلى أنه تم استيعاب الدروس من مباراة ال”سيليساو “، وسيتم العمل على تصحيح الأخطاء.
ولن تكون المهمة سهلة أمام المنتخب الإيطالي الذي افتتح مشواره في النهائيات بقوة عقب تغلبه الواضح على نظيره الكوستاريكي، ليزاحم البرازيل في صدارة المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، ويحتل المنتخب الوطني المغربي المركز الأخير إلى جانب المنتخب الكوستاريكي بدون نقاط.
وتطمح اللاعبات المغربيات إلى تحقيق إنجاز تاريخي من خلال التأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة، خاصة وأن تنظيم المغرب لهذا الحدث الكروي العالمي يشكل فرصة استثنائية لهذا الجيل.
وتنظم هذه التظاهرة العالمية بمشاركة 24 منتخبا موزعة على ست مجموعات، في حين تجرى المنافسات في ثلاث ملاعب تابعة لأكاديمية محمد السادس والملعب الأولمبي بالرباط.
