في رد صريح على ماورد على لسان الحسين أوشلا من تصريح بشأن قضية مكانة عميد المحلي ربيع حريمات في المنتخب الأول، تضع رسالة محب عسكري، النقط على الحروف، والقضية أمام مرآة الحقيقة.
وفيما يلي رسالة عسكري إلى أوشلا نشرها جريدة le12 لكل غاية مفيدة؟.
*محب عسكري
السي الحسين مع كامل احترامنا لك ولكن خرجتك الأخيرة بخصوص عدم استدعاء حريمات غير موفقة بتاتا.
لسبب بسيط هو أن دفوعاتك جانبت الموضوعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
عندما تقول أن حريمات غير محظوظ لأنه جاء في حقبة لاعبين كبار عالميين و تستشهد بالعزوزي و أوناحي وبدرجة أقل المرابط.
دعني أقولك أنك مخطئ ولن أستعمل لازمة خانك التعبير.
لأن اللاعب العالمي هو من تكون أرقامه تتحدث عنه هو من تتهافت عليه كبريات النوادي في أعتد الدوريات الأوروبية.
لاعب ك العزوزي الذي لم يستطع فرض نفسه في فريق عادي بالدوري الإيطالي وتم تسريحه لفريق أكثر من العادي أوكسير الفرنسي هذا ليس بلاعب عالمي.
العالمي و خاصة من أصحاب الجنسية المزدوجة لا يقبل اللعب مع المنتخب المغربي إلا في حالات نادرة كحكيمي الذي اختار المغرب منذ سن 16 سنة.
أما اللذين اختاروا بلدان الإقامة و هم كثر على سبيل المثال وليس الحصر يامين لامال.
مع احترامي الشديد لك هل تعتبر أوناحي لاعب عالمي، في الوقت الحالي لأنني أعتبره كذلك أثناء كأس العالم قطر لكنه لم يحافظ على مستواه وفي الأخير ضل يتأرجح بين فرق يونانية لعب معها فترات متقطعة ولم يكن حاسما و في كثير من الأحيان لم يكن مستدعيا،
لماذا كل هذا التحامل على ربيع ؟ المفروض تقف بجانبه و تسانده لا أن تحبطه.
السي الحسين في الدار البيضاء يدعمون أبناءهم حتى يلتحقون بالمنتخب منهم رحيمي ، و جبران ، أشرف داري بانون الذي كان يلعب في قطر و ذهب مع المنتخب إلى المونديال.
و في عز توهج حريمات تطالبه بالعمل مجددا لأنه في حضرة لاعبيين عالميين ينشطون بالدوري اليوناني و آخر لا يلعب حتى في أوكسير .
إكمان الذي احترف السنة الماضية التحق هذا الموسم بفريق عالمي فرنسي.
في الأخير هذا ليس بهجوم و إنما انتقاد و خيبة أمل كبيرة تمت ترجمتها إلى منشور خاصة أنها قادمة من شخص المفروض أنه أول من يقدم الدعم وليس الإحباط.
طاب يومك السي الحسين
