إشادة واسعة تلك التي قوبلت بها المبادرة الإنسانية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، تجاه قضية طفل اليوسفية البشير، عقب الاعتداء الجنسي الذي تعرض له في موسوم مولاي عبد الله.

رشيد زرقي

في هذا الصدد، حيّت منظمة “ما تقيش ولدي” عالياً المبادرة الإنسانية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، التي أصدرت تعليماتها السامية لنقل الطفل البشير، رفقة والدته، من منزل الأسرة بمدينة اليوسفية إلى مركز الرعاية الاجتماعية للمرأة المعنَّفة والطفل المعنَّف بالدار البيضاء، وذلك حوالي الساعة الرابعة والنصف مساءً.

وقالت المنظمة في بلاغ لها: “بعد المبادرة الإنسانية النبيلة لصاحبة السمو الملكي، سارع مركز الرعاية الاجتماعية إلى تخصيص طبيبة نفسية متخصصة في شؤون الأطفال لمواكبة الضحية نفسياً بشكل عاجل، بهدف التخفيف من آثار الصدمة وضمان تكفّل ملائم يحمي صحته النفسية من التداعيات المحتملة.”

واعتبرت منظمة “ما تقيش ولدي” أن هذا التدخل الميداني يجسد العناية الملكية التي تولي أهمية قصوى لحماية حقوق الطفل وصون كرامته، خصوصاً في القضايا الحساسة التي تترك جروحاً عميقة على المستويين النفسي والاجتماعي.

كما دعت المنظمة إلى تعميم هذه التجربة النموذجية وتبنّيها كنهج دائم في التعامل مع قضايا الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، حتى نضمن حماية حقيقية وفعّالة لهذه الفئة الهشّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *