بحظوظ وافرة للمرشح عبقري، انطلقت عملية انتخاب رئيس (ة) منظمة شباب الأصالة والمعاصرة بين الساعة 12h و 13h زوالا بالمركب الدولي بوزنيقة.
غيثة الباشا – le12
وضع رواد التواصل الاجتماعي، وإعلاميون، صلاح الدين عبقري، الكاتب العام في قطاع الثقافة، على رأس منظمة شبيبة البام قبل محطة تصويت المؤتمر.
وأساس، هؤلاء، تخمينهم، على تسريبات، سبقت إنطلاق مؤتمر شبيبة الأصالة والمعاصرة الجمعة في مركب بوزنيقة.
وكتبت جريدة le12.ma، أمس الجمعة، “أشعلت تسريبات حسم مفترض لانتقال مقود رئاسة منظمة شباب حزب التراكتور إلى مقرب من قيادة الحزب، مؤتمر شبيبة البام قبل إنطلاقه”.
ويبدو أن “عبقري، الكاتب العام في قطاع الثقافة سيفوز لا محالة برئاسة منظمة شباب الأصالة و المعاصرة”، يقول الصحفي عبد الله الكوزي.
وتابع، القائد المنتظر لشبيبة البام، كان نشيطا في حكومة الشباب الموازية و نشيطا في شبيبة الحزب و كان إطارا بوزارة الداخلية و بعدها وزارة المالية قي مديرية الميزانية، قبل أن يلتحق بوزارة الثقافة والشباب و الإتصال”.
وأضاف، «هو من أسرة مثقفة، حيث كان أبوه مستشارا إداريا بمجلس النواب و أمه أستاذة اللغة الفرنسية المعروفة بتميزها بمدينة الرباط”.
وانعقد، الجمعة 26 شتنبر، المؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة وسط أجواء مشحونة وصراعات داخلية حادة بين مختلف التيارات.
واكدت مصادر من داخل المنظمة أن الخلافات تفجّرت حول طريقة تدبير الشأن التنظيمي للشبيبة، حيث وجّهت انتقادات للقيادة الحالية بخصوص ما اعتُبر “تغليباً لحسابات انتخابوية على حساب الرؤية السياسية للشباب”.
كما برزت أصوات شبابية غاضبة تطالب بمساحة أكبر للمشاركة في صناعة القرار الحزبي، في مقابل تيار آخر يتمسك بضرورة الانضباط لتوجهات القيادة الوطنية.
وقال مصدر شبابي غاضب من تحضيرات المؤتمر، فضّل عدم ذكر اسمه: “نحن هنا اليوم لنؤكد على ضرورة أن تكون الشبيبة قوة فاعلة حقيقية، لا مجرد أداة تعبئة انتخابية”.
وأضاف، “الشباب يريد المشاركة والمساهمة في رسم سياسات الحزب، وليس الاكتفاء بالامتثال للتوجيهات فقط”!.
غير أن شابا كان مرافقا له أعرب عن تشاؤمه من «المآل المائل الذي آل اليه التحضير للمؤتمر». على حد تعبيره.
وعلل موقفه بكون “الصراعات التي احتدمت خلال انتداب المؤتمرين تعكس الصراعات الدائرة في القيادة حول التموقعات داخل مختلف هياكل البام من الحزب إلى منظمتي النساء والشباب”.
وأبرز، ” أن الصراعات حول المواقع تكون مهدّدة أحيانا بالتحول من مواجهة الأفكار صراع الأجندات ما يجعل خيم المؤتمر مهدده بالانهيار “.
بالمقابل يرى المنظمون، أن التحضيرات مرت في أجواء عادية وأن المؤتمرين توافدوا منذ ساعات على مركب بوزنيقة.
وقال قيادي بامي شبابي، إن «المؤتمر يمضي نحو تحقيق تنزيل جدول إعماله بكل شفافية، كما سيتم مناقشة أوراق المؤتمر وإنتخاب قيادة المنظمة بكل ديمقراطية”.
بين هذا الرأي وذاك، تبقى مخرجات المؤتمر، هي الفيصل في تأكيد ما مدى مرور هذه المحطة، في أجواء ديموقراطية من عدمها.
