أعطى مسؤولو مكوّنات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بإقليم وزان، السبت 6 دجنبر الجاري، الانطلاقة الرسمية لقافلة القرب للتعمير والإسكان.

وحطّت القافلة الرحال بالجماعات الترابية لمجاعرة كمحطة أولى، تلتها جماعة زومي التي جرى اختيارها ضمن المراكز القروية النموذجية على الصعيد الوطني، قبل أن تختتم جولتها بالجماعة القروية لمقربصات، حيث كان الموعد مع ساكنة الجماعة التي حضرت بكثافة.

وأشرف مسؤولو مكوّنات الوزارة، بمعية رؤساء الجماعات الترابية المعنية، على تأطير اللقاءات التواصلية والاستماع المباشر للمواطنات والمواطنين الذين تفاعلوا إيجاباً مع هذه المبادرة، التي تهدف إلى جعل الساكنة القروية شريكاً في التخطيط والتنمية، وتسعى إلى وضع الإنسان والمجال في صلب السياسات العمومية الرامية إلى تقليص التفاوتات المجالية وتحقيق عدالة ترابية ومجالية حقيقية.

وتنفيذاً للتوجيهات الملكية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتحقيق العدالة الترابية وتعزيز الاهتمام بالمجالات القروية، كانت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قد أعطت يوم الثلاثاء الماضي، بمعية والي جهة سوس ماسة وعامل إقليم تارودانت، وبحضور عدد من المنتخبين، الانطلاقة الرسمية للنسخة الثانية من القافلة الوطنية للقرب بالعالم القروي بالجماعة الترابية مشرع العين، وذلك تحت شعار: “التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي”.

وستجوب النسخة الثانية من قافلة القرب بالعالم القروي الجهاتَ الاثنتي عشرة للمملكة، مستهدفةً 118 جماعة قروية، بما يفوق 1.532.680 نسمة، مع زيارة 180 دواراً و37 سوقاً قروياً. كما تهدف إلى تقريب الخدمات القانونية والتقنية والعقارية والمعمارية، ومعالجة الملفات، وتقديم عروض السكن الخاصة بمجموعة العمران وبرنامج الدعم المباشر للسكن، إضافة إلى مواكبة الاستثمار في العالم القروي.

وستحلّ القافلة بـ17 جماعة على صعيد جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، و6 جماعات قروية بإقليمي العرائش ووزان، بواقع 3 جماعات بكل إقليم، مع مواصلة العمل على تقريب الخدمات المذكورة وترسيخ وتسريع تنزيل مبادئ العدالة المجالية.

رشيد زرقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *