الرباط: رشيد الزبوري/ عدسة هشام الشواش

 

ترأس عبد الرزاق العكاري رئيس اللجنة الموقتة المكلفة بتدبير الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، اليوم السبت بالرباط، الجمع العام العادي لجامعة رياضة المثقفين.

وتميز الجمع، بحضور أعضاء اللجنة، وممثلين عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والاتحاد الدولي لكرة السلة، فضلا عن حضور 58 فريقا في وضعية قانونية مع الوزارة والجامعة من بين 74، بنسبة 78 في المائة، و 153صوتا من بين 193، بنسبة 79 في المائة.

وألقى عبد الرزاق العكاري، في بداية الجمع، كلمة موجزة، لخص فيها الوضع المقلق وغير المريح لكرة السلة ببلادنا الذي أثر على تطويرها وتنميتها، وطلب من الحاضرين، الوقوف وقفة رجل واحد للخروج من الأزمة، باعتبار أن كرة السلة المغربية ملك للأمة وليس ملك للأشخاص.

بعد ذلك، قدم محمد أولحاج مشروع القوانين والأنظمة الجديدة، والاقتراحات و الملاحظات التي وضعتها الأندية والوزارة والاتحاد الدولي لكرة السلة، التي تمت المصادقة عليهما ب 127 ورفض 29 وامتناع 4، وواحدة ملغاة، بالتصويت السري.

كما قدم محمد مطاش، عضو اللجنة المؤقتة، مشروع الأنظمة العامة، الذي بدوره عرف تقديم الاقتراحات و الملاحظات، من طرف الجهات المعنية، والذي لم تتم المصادقة عليه 73، ورفض 52 وامتناع 2 وواحدة ملغاة، في تصويت سري، باعتبار أنه لا يتوفر على ثلثي الأصوات المعبر عنها.

وبذلك دخلت رياضة كرة السلة المغربية، منعطفا جديدا ورؤية مستقبلية لغد أفضل، مما كان عليه من قبل، بعد جمع عام غير عادي دام لأكثر من سبع ساعات، في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ رياضة المثقفين.

وشكل الجمع العام غير العادي، للمصادقة على القوانين والأنظمة الجديدة، للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، الذي وضعته اللجنة المؤقتة المكلفة بتدبير رياضة المثقفين، أول ورش من أوراش اللجنة، و محطة أساسية جديدة وتاريخية، في أجندتها.

 و تدخل تلك الاوراش، في إطار البرنامح الاستعجالي الذي جاءت به بهدف تنظيم شأن كرة السلة وإعادة الاعتبار إلى هذه الرياضة الشعبية، ورسم خارطة طريق سليمة ومتوازنة، وتهيئ أرضية جديدة مبنية على أسس تحترم القوانين والتشريعات والأنظمة، وعملا بتوجيهات وزير الثقافة والشباب والرياضة، قصد ترتيب البيت الداخلي للجامعة، بما يخدم مصلحة كرة السلة الوطنية وممارسيها، وإعادة الروح إليها، بعد انتكاسة دامت لسنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *