رشيد الزبوري -le12.ma

بعد تعيينه وزيرا للثقافة والشباب والرياضة ناطقا رسميا باسم الحكومة ومكلفا بالاتصال، لوحظ حضور الحسن عبيابة في مجالات الثقافة والشعر والفنون والآداب والسينما.

من حقه أن يقوم بذلك، ومن حقه أن يرحل من جهة إلى أخرى، ومن مسرح إلى آخر، ومن بيت شعري إلى آخر، بحكم سيرته الذاتية المعمقة في مجال الثقافة. 

الرياضة حقل واسع ويمارسها المغاربة بكثافة، وتعيش على مستوى مؤسساتها الجامعية المختلفة مشاكل عدة، أبرزها الجامعات الملكية المغربية، التي صنفها مكتب الافتحاص خطا أحمر، بعد تجاوزها حدود التدبير الرياضي، فساء وضع الممارسين.

وهناك ثماني جامعات رياضية صنّفها مكتب الافتحاص ضمن الجامعات السلبية.. إثر ذلك وضعت الوزارة الوصية ملفاتها على طاولة المجلس الأعلى للحسابات للنظر فيها واتخاذ الإجراءات القانونية الزجرية.

بدل الشعر والمسرح والسينيما، هناك الشباب، وبعد ذلك  الرياضة، هي الآن محتاجة إلى حل أزماتها وفتح أبواب الملاعب الرياضية لولوج رياضييها، وهم أكثر شغف منا ومن الأدباء والكتاب والشعراء ورجال المسرح والسينما. 

هناك جامعات رياضية “تسكن” في المحاكم، واحدة منها في محكمة جرائم الأموال، وجامعات لم تستطع أن ترتقي بسبب الفساد الإداري والمالي، وهناك جامعات برئيسين وأخرى بدون رئيس، كالذي حدث لكرة السلة مؤخرا، والتي تعيش مرحلة الخبرة المحاسباتية، التي كشفت خروقات تدبيرية ومالية وهناك جامعات تعيش سوء التسيير.

كفانا شعرا وسينما.. فالرياضة مسرح كبير، نتابع فيه مسرحيات كثيرة ومختلفة، نضحك ونصفق عليها كل يوم بدون أن نفهم معنى الموضوع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *