le12.ma

توقّفت فريدة الخمليشي، رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، عند خطط العمل الإقليمية، التي تعد “أداة رئيسية لتأطير مختلف التدابير المنجزة للنهوض بالقانون الدولي الإنساني”.

وقالت الخمليشي، رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني المغربية في النشاط الموازي حول “دور الآليات الإقليمية في تطبيق القانون الدولي الإنساني” في القاهرة، إن المنطقة تشهد حاليا تنفيذ خطة العمل الإقليمية 2020- 2018 المعتمدة خلال اللقاء الإقليمي للخبراء الحكوميين العرب في القانون الدولي الإنساني، الذين اجتمعوا في القاهرة في 2018 مع ممثلي اللجن الوطنية.

وتابعت رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، في مداخلة خلال اللقاء، الذي نظمته اليوم جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والبعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية في الأمم المتحدة بجنيف وجمعية الهلال الأحمر المصري على هامش المؤتمر الدولي الـ33 للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يُعقد في جنيف من 9 إلى 12 دجنبرالجاري، أن هذه الخطة تتضمّن أربعة محاور تغطي الإطار المؤسس وتستكمل الانخراط في الصكوك الدولية والملاءمة التشريعية معها ونشر القانون الدولي الإنساني والتكوين عليه والتعاون العربي والدولي في تلك المجالات. 

كما تشمل المحاور الأربعة، بحسب الخمليشي، 17 تدبيرا تهدف إلى الحث على إحداث لجن وطنية بالدول الثلاث التي لا تتوفر على مثل تلك المؤسسات ومواصلة الانخراط في مختلف صكوك القانون الدولي الإنساني واستكمال الملاءمة التشريعية والاستمرار في جهود النشر والتعريف والتكوين ودعم التعاون الإقليمي والدولي في هذه المجالات.

وتطرّقت رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني أن لأهم المنجزات التي شهدتها المنطقة العربية في مجال النهوض بالقانون الدولي الإنساني وآفاق العمل على المدى القريب. وهي تشهد عملا وطموحات كبيرة وتعكس الجهود التي تبذلها كل دولة في المنطقة وعلى الصعيد الإقليمي.

وشدّدت المتحدثة نفسها على ضرورة “إحياء الدور الأساسي الذي تلعبه جامعة الدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في دعم هذه الجهود”.

وتطرّقت الخمليشي في مداخلتها لمنجزات المملكة المغربية في مجال القانون الدولي الإنساني ولحصيلة عمل الدول العربية في مجال القانون الدولي الإنساني وخطة العمل الإقليمية 2020- 2018، التي اعتُمدت خلال اللقاء الإقليمي للجن الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني الذي عُقد في القاهرة في السنة الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *