حسين عصيد

 

بعد أن كان خارج لائحة الـ 10 أشخاص الأكثر ثراء في العالم منذ سنة واحدة فقط، تمكن الفرنسي بيرنارد أرنو من تسلق سلم النجاح ليتربع على عرش أغنى رجل في العالم يوم 16 دجنبر الحالي، بعدما بلغت ثروته 107 مليار دولار، متقدما على كل من بيل غيتس، مالك شركة “ميكروسوفت” للمعلوميات، وجيف بيزوس، المدير العام لموقع “أمازون” المتخصص في التجارة الالكترونية، اللذين بلغت ثرواتهما إلى غاية التاريخ المذكور 106.7 ملياراً لفائدة الاول، و106.6 ملياراً لفائدة الثاني.

وقد أوردت مجلة “فوربس”، التي تُعنى بأخبار الثروات والأثرياء، أمس السبت، أن بيل غيتس، كان قد انفرد بالرتبة الأولى منذ شهر فقط، وذلك بعد توقيعه على عقدٍ مع الحكومة الأمريكية، مُنح بموجبه غلافا ماليا يناهز 10 مليارات دولار، لتبلغ ثروته بذلك حاجز الـ 110 مليار دولار، متفوقاً على غريمه جيف بيزوس، ، الذي حل ثانياً آنذاك بثروة صافية تناهز 108.7 مليار دولار، إلا أن اضطراب البورصة خلال النصف الأول من دجنبر الحالي، قد خفّض أسهم شركتيهما إلى اقصى مستوياتهما منذ مدة طويلة، فيما تمكن الملياردير الفرنسي من حصد 2.8 مليار دولار في مدة لا تتعدى 3 أشهر، ليخلفهما على عرش أثرى رجل في العالم.

ولد “أرنو” في 5 مارس 1949، وكان والده رجل أعمال، وبعد إتمام دراسته وحصوله على شهادة في الهندسة انضم إلى أعمال والده في شركته الهندسية، إلا أنه بدأ التفكير في تغيير نشاط شركة والده حيث تم التركيز على قطاع العقارات، ليتجه إلى توسيع نطاق عمله بضم شركات أخرى مثل العلامة التجارية “كريستيان ديور” و”لي بون مارش”، لينشئ على إثر ذلك شركة ضمت هذه الكيانات تحت مسمى “لويس فيتون” أو “إل في إم إتش”، وأصبح المساهم الأول فيها.

باستثناء استئثار أرنو بعرش أغنى رجل في العالم، أمام كل من غيتس وبيزوس، يُشار إلى أن لائحة أغنياء العالم لم يطرأ عليها أي تغيير يُذكر، فالأمريكي وارن بافيت مازال في الرتبة الرابعة بثروة تناهز 81.9 مليار دولار، والإسباني أمانسيو أورتيغا، صاحب العلامة التجارية “زارا” للملابس، في المرتبة الخامسة بـ68.7 مليار دولار، ثم مارك زوكربرغ، مالك “فيسبوك”، في المرتبة السادسة بثروة صافية تناهز 65 مليارا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *