س.م ــ الدار البيضاء

هي حالة من الغضب والاستياء، التي اجتاحت فضاء الموقع الأزرق “فيسبوك”، وذلك مباشرة بعد خروج العشرات من سكان مدينتي طنجة وفاس، ليلة أمس السبت، في مسيرات للتكبير “والتضرع” إلى الله، لرفع “البلاء والوباء وانزال الدواء”.

وفي هذا الصدد قال عبد الكبير حزيران، الفنان المغربي والإذاعي، “صحيح أن الناس اللي خرجو البارح قاموا بعمل مشين يصل إلى حد الإجرام في حق نفوسهم أو وطنهم كما أني شفت جميع التدوينات اللي كدينهم وسكوتهم وعدم الرد دليل على إقرارهم بالذنب والخطا واعتقد ان الأجهزة المكلفة ستقوم بالواجب ازاء كل مخالف ..اللي بغيت النبه ليه اخواني إلى طولنا ف العتاب والسب والقذف سنسقط في براتين الفتنة”.

أما هشام تاسمارت، الإعلامي المغربي في الإمارات، فعلق على مسيرة “التكبير قائلا: “في الليلة الماضية، خرجت ثلة من الرعاع والسوقة والدهماء والنطيحة والمتردية، رغم حالة الطوارئ، حتى تحتشد في الشوارع ظنا منها أنها تحمينا بالصراخ من أهوال الوباء. صحيح أن المخبولين ضحايا جهل، لكنهم يجنون علينا وعلى أحبتنا، فحبذا لو تعاملت السلطات مع البؤس بالحزم المطلوب”.

من جانبه قال أبو حفص، الباحث في الشؤون الدينية، عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”، “التهليل والتكبير والتضرع والابتهال حق مشروع ووسيلة من الوسائل ديال دفع البلاء في اعتقاد كثير من الناس ، ولكن تتكون بعد أخذ الأسباب والاحتياطات، و الناس في كل الأديان يتضرعون إلى الله برفع البلاء، لذلك ميمكنش لشي حد يزايد على من يفعل ذلك معتقدا”.

في حين اختار عبد العالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، “الصمت”، في إشارة منه إلى هول الحدث الذي لا ينفع معه أي وصف أو تعليق. وقال: ” في هذه الظروف الصعبة قل خيرا أو أصمت، إذا كان خير الكلام ما قل ودل، فشر الكلام ما زل وذل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *