في تأكيد جديد على بزوغ نجمه كأحد أبرز المواهب في سماء كرة القدم العالمية، واصل النجم المغربي الشاب عثمان معما تألقه اللافت في مونديال الشباب، مقدماً أداءً بطولياً في المباراة التاريخية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الفرنسي في دور نصف النهائي.

​أداء معما الاستثنائي لم يكن مجرد إضافة فنية للمنتخب، بل كان دافعاً قوياً قاد “أشبال الأطلس” إلى تخطي عقبة “الديوك” العنيدة، والتأهل إلى نهائي البطولة العالمية للمرة الأولى في تاريخهم.

​رجل المباراة… للتتويج الثاني توالياً

​وبفضل مستواه المُلهم، تمكّن معما من خطف الأضواء مجدداً، ليُتوج بجائزة رجل المباراة.

هذا التتويج لم يكن عادياً، بل هو الثاني على التوالي الذي يحصل عليه النجم الشاب، بعد أن ظفر باللقب ذاته في دور ربع النهائي، ليُثبت بذلك جدارته وقيمته الفنية العالية وقدرته على الحسم في الأوقات الحاسمة.

​تاريخ يُكتب بركلات الترجيح

​وشهدت المباراة، التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1)، فصولاً من الإثارة والندية، قبل أن يبتسم الحظ للمنتخب المغربي في ركلات الترجيح، التي آلت نتيجتها (5-4) لصالحه.

هذا الفوز لم يكن مجرد تأهل، بل هو كتابة لصفحة جديدة ومضيئة في تاريخ كرة القدم الوطنية، حيث وضع المنتخب المغربي للشباب نفسه بين الكبار، على بُعد خطوة واحدة من رفع الكأس العالمية.

​ويُعول الشارع الرياضي المغربي على هذا الجيل الذهبي، وعلى نجمه المتوهج عثمان معما، لتحقيق إنجاز غير مسبوق في المباراة النهائية، ليكمل بذلك مسيرة الإبهار والتألق التي بدأها في هذه البطولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *