أفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي أنه، وفي تحيين مستجد لحصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدها الإقليم مساء يوم الأحد، وما خلفتها من سيول فيضانية هائلة خلال فترة زمنية وجيزة، تم، إلى حدود اللحظة، تعداد إحدى وعشرين (21) حالة وفاة.
هذا، وتتواصل التعبئة المكثفة من أجل مواصلة عمليات التمشيط والإنقاذ والبحث عن مفقودين محتملين، واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المناطق المتضررة، وتوفير الدعم والمواكبة لفائدة الساكنة المتأثرة بهذه الوضعية الاستثنائية.
وفي حصيلة رسمية محينة سابقة، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 14 حالة وفاة وإسعاف 32 شخصا مصابا، غادر غالبيتهم المستشفى بعد تلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة.
وذكرت ذات المصادر، الحالات المتبقية لاتزال تحت المراقبة الطبية.
وحصيلة مؤقتة سابقة، أفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي، أنه وعلى إثر التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم والتي أدت إلى فيضانات استثنائية خلال ساعة واحدة فقط، جرى، مساء يوم الأحد، تسجيل 7 حالات وفاة، نتيجة السيول الجارفة وتسربها إلى عدد من المنازل والمحلات.
وأشار المصدر نفسها إلى أنه جرى إسعاف 20 شخصا آخرين يخضعون حاليا للعناية الطبية على مستوى مستشفى محمد الخامس بآسفي.
أما فيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد عرفت مدينة آسفي، بصفة خاصة، أضرارا متعددة، حيث وفي حصيلة أولية، تم تسجيل غمر مياه الأمطار لـ70 منزلا ومحلا تجاريا على مستوى المدينة القديمة بآسفي، خاصة شارع بئر أنزران وساحة أبو الذهب.
كما جرفت السيول لحوالي 10 سيارات، وتضرر المقطع الطرقي الرابط بين آسفي ومركز جماعة احرارة على مستوى الطريق الإقليمية 2300، وانقطاع حركة المرور بعدة محاور على مستوى المدينة.
هذا، وقد عملت السلطات العمومية وكافة القطاعات المعنية ومختلف المتدخلين، على التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية، من أجل التدخل الفوري لمواجهة هاته الوضعية الاستثنائية، وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين.
وتستمر لحدود الساعة، حسب السلطات المحلية، الجهود من أجل البحث والعثور عن مفقودين محتملين وإعادة تشغيل شبكات الربط الطرقي وشبكات الخدمات بالإقليم.
وسارعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم والرياضة، إلى تعليق الدراسة يوم غد الاثنين في مجموع مؤسسات الإقليم.
