الرباط -م. س
في خطوة مفاجئة، أعلن الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خروجه من حكومة سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، الذي يضمّ فضلا عنهما أحزاب الأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري.
وقال الديوان السياسي، في تصريح له عقب اجتماعه قبل قليل من يوم الثلاثاء في الرباط “إنه، بأسف شديد، اتّخِذ قرار عدم الاستمرار في الحكومة الحالية، على أساس أن يظل، من أي موقع كان، حزبا وطنيا وتقدّميا يعمل من أجل الإصلاح والديمقراطية ويناضل من أجل تغيير أوضاع بلادنا وشعبنا نحو الأحسن”.
وأضاف الديوان السياسي، في تصريح له توصلت صحيفة “le12.ma” بنسخة منه، إن حزب “الكتاب” سيظل “معبئا في ذلك وراء صاحب الجلالة ومصطفا إلى جانب كافة القوى المجتمعية الديمقراطية الحية والجادة، وساعيا إلى الإسهام في النهوض بدور وموقع ومهام اليسار في بلادنا، يساند بروح بنّاءة كل المبادرات الإيجابية ويناهض، بكل قوة، كل ما من شأنه أن يقوض جهود بلادنا”.
وأكدت قيادة الحزب أنها ستوجه الدعوة لعقد دورة خاصة للجنة المركزية يوم الجمعة المقبل (4 أكتوبر 2019) قصد تدارس هذا القرار والمصادقة عليه طبقا للقانون الأساسي للحزب.
