الرباط -le12.ma

 

أقرّ البرلمان الجزائري، اليوم الثلاثاء، بأن منصب رئيس الجمهورية شاغر، إثر اكتمال النصاب القانوني، معلنا رئيس مجلة الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد.

وأقرّ البرلمان الجزائري، بغرفتيه، بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما، وفقا للمادة الـ102 من الدستور.

وكردّ فعل على القرار، رفع متظاهرون جزائريون شعارات منددة ببقاء من يصفونهم بـ”وجوه” نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في المرحلة الانتقالية.

ورغم تمسك الجيش الجزائري والطبقة الحاكمة بـ”الحل الدستوري”، فإن نسبة كبيرة من أبناء الشعب والمعارضة ترفض ما سمته “الباءات الثلاث”، وهم رئيس مجلس الأمة، بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، ورئيس مجلس الوزراء، نور الدين بدوي، مطالبين باستبعادهم تماما من المرحلة الانتقالية واللجوء إلى حل خارج عن الدستور، “إذا لزم الأمر”.

وقال النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، في هذا الصدد، إنه “لا بد من الالتزام بالحلّ الدستوري”، المتمثل في تنصيب بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *