سارعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم والرياضة آسفي، إلى تعليق الدراسة يوم غد الاثنين في مجموع مؤسسات الإقليم.
وأوردت الخبر صفحة تحمل إسم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في آسفي، لم يتسن، لجريدة le12.ma، التأكد من مصدر مسؤول من مدى رسميتها.
بيد أن وسائل إعلام وطنية ومحلية، نشرت الخبر، معتمدة على صفحة المديرية الإقليمية لوزارة التربية، على فيسبوك. (أنظر المنشور رفقته).

وفي حصيلة مؤقتة، أفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي، أنه وعلى إثر التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم والتي أدت إلى فيضانات استثنائية خلال ساعة واحدة فقط، جرى، مساء يوم الأحد، تسجيل 7 حالات وفاة، نتيجة السيول الجارفة وتسربها إلى عدد من المنازل والمحلات.
وأشار المصدر نفسها إلى أنه جرى إسعاف 20 شخصا آخرين يخضعون حاليا للعناية الطبية على مستوى مستشفى محمد الخامس بآسفي.
أما فيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد عرفت مدينة آسفي، بصفة خاصة، أضرارا متعددة، حيث وفي حصيلة أولية، تم تسجيل غمر مياه الأمطار لـ70 منزلا ومحلا تجاريا على مستوى المدينة القديمة بآسفي، خاصة شارع بئر أنزران وساحة أبو الذهب.
كما جرفت السيول لحوالي 10 سيارات، وتضرر المقطع الطرقي الرابط بين آسفي ومركز جماعة احرارة على مستوى الطريق الإقليمية 2300، وانقطاع حركة المرور بعدة محاور على مستوى المدينة.
هذا، وقد عملت السلطات العمومية وكافة القطاعات المعنية ومختلف المتدخلين، على التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية، من أجل التدخل الفوري لمواجهة هاته الوضعية الاستثنائية، وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين.
وتستمر لحدود الساعة، حسب السلطات المحلية، الجهود من أجل البحث والعثور عن مفقودين محتملين وإعادة تشغيل شبكات الربط الطرقي وشبكات الخدمات بالإقليم.
*عادل الشاوي
