le12.ma -ومع
أقدمت السلفادور، في ما وُصف بأنه صفعة جديدة لـ”البوليساريو” والجزائر التي صنعتها ودأبت على دعمها ومساندتها طيلة عقود ضدّا في المغرب وضربا لمواثيق حسن الجوار.
وأعلنت السلفادور رسميا، مساء اليوم السبت، سحب اعتراف بالجمهورية الوهمية وقطع جميع علاقاتها مع جبهة البوليساريو.
وقد أعلنت السلفادور قرارها خلال الزيارة التي يقوم بها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارحية والتعاون الدولي، لهذا البلد، حيث عقد مباحثات موسعة رفقة الرئيس نجيب بوكيلي، استعرضا فيها العلاقات الثنائية بين الجانبين، مؤكدين وجوب تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول نزاع الصحراء والمساعي المغربية لحله، انطلاقا من مبادرة الحكم الذاتي.
وفي هذا السياق، قال الرئيس السلفادوري في صفحته في “تويتر”، إن قرار بلاده هو الصحيح، بحيث “ستتوقف بلاده عن الاعتراف بدولة غير موجودة، كما ستقوي علاقاتها مع المملكة المغربية وتنفتح على العالم العربي”، مضيفا أن “المغرب والسلفادور قد وقعا اتفاقيات في مجالات الزراعة والسياحة والمياه والصحة”.
ويشار إلى أن هذا الاعتراف يعود الى أكثر من 30 سنة.
