ظهرت، حركة شبابية، داخل حرب الاتحاد الاشتراكي تطلق على نفسها «حركة شباب Z الاتحادي»، تطالب بإسقاط طموح إدريس لشكر، في ولاية رابعة على رأس الكتابة الأولى لحزب« الوردة».
وفي بيان منسوب إلى هذه الحركة، طالب من خلاله مناضلو شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برحيل إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب.
وقالت حركة شباب Z الاتحادي، في بيان نشرته على صفحة شؤون سياسية، إن حزب «الوردة» يعيش أسوأ مراحله، بعدما اختُطف لسنوات طويلة على يد الكاتب الأول إدريس لشكر.
وتزعم حركة شباب Z الاتحادي، أن لشكر حوّل الحزب من مدرسة نضالية عريقة إلى مكتب انتخابي فارغ، ومن منبر للدفاع عن الكرامة إلى أداة لتوزيع الامتيازات.
واعتبر بيان الحركة الاتحادية أن “ما يجري اليوم في المغرب من احتجاجات عارمة يقودها جيل Z هو دليل قاطع على إفلاس الأحزاب التي تخلت عن أدوارها، والاتحاد في مقدمتها.
وقالت، «حان الوقت لإعلان موقف واضح: لا مؤتمر تحت قيادة لشكر، ولا مستقبل لحزب يُدار بالتحكم والهيمنة الفردية”.
وأعلنت الحركة ذاتها أن حركة شباب Z الاتحادي ترفض بشكل قاطع عقد المؤتمر الوطني في ظل قيادة إدريس لشكر.
وإعتبرت أن عقد أي مؤتمر في هذه الظروف مسرحية سيئة الإخراج هدفها الوحيد هو التمديد للكاتب الأول.
وطالب الشباب الاتحادي برحيل إدريس لشكر فوراً، معتبرة إياه المسؤول عن انهيار الحزب وتفكك تنظيماته وضياع مصداقيته في الشارع.
وتعتقد شبيبة الاتحاد الاشتراكي الغاضبة أن لشكر لم يعد يمثل الاتحاد الاشتراكي ولا الاتحاديات والاتحاديين، بل يمثل نفسه ومن معه.
ودعا البيان كل المناضلات والمناضلين الأحرار إلى الاصطفاف في معركة الإنقاذ ضد من تحكم في الحزب وقطع صلته بجماهيره.
وأكد البيان، أن الاتحاد الاشتراكي سيعود إلى أبنائه الحقيقيين من الشباب والنساء والطبقات الشعبية، ولن يبقى رهينة رجل واحد فقد شرعيته السياسية والأخلاقية.
وخلصت حركة شباب Z الاتحادي بيانها بالتأكيد على أن المؤتمر المقبل يجب أن يكون محطة لبداية جديدة، وأن إدريس لشكر يجب أن يرحل اليوم قبل الغد.
*رشيد زرقي
