تمكنت يقظة عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، بتنسيق محكم مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، زوال اليوم، من توجيه ضربة موجعة لشبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بحجز كمية ضخمة من الأقراص المهلوسة وتوقيف المشتبه فيه الرئيس.

هذه العملية تؤكد استمرارية الجهود الأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة وحماية صحة المواطنين من آفة المخدرات.

كمين ناجح في محطة القطار

أفادت مصادر أمنية أن العملية النوعية أسفرت عن توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات.

وقد جرى توقيف المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة فاس، مباشرة فور وصوله على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة.

وجاءت عملية التوقيف في حالة تلبس، حيث كان الشاب يحوز شحنة كبيرة من الأقراص المخدرة كان يعتزم ترويجها بالمدينة، مما يدل على التخطيط المسبق والتتبع الدقيق لتحركات المروجين.

تفاصيل الشحنة المحجوزة.. أكثر من 15 ألف قرص

أسفرت عملية التفتيش الدقيقة التي أجريت بحوزة المشتبه فيه عن العثور على كمية قياسية من المؤثرات العقلية، حيث بلغ مجموع الأقراص المحجوزة 15 ألفاً و755 قرصاً مخدراً.

وتفصيلاً، شملت الشحنة 9800 قرص مهلوس من نوع “إكستازي” و5955 قرصاً طبياً مخدراً من نوع “ريفوتريل”.

كما تم حجز مبلغ مالي بحوزة المشتبه فيه، يشتبه بقوة في كونه من متحصلات ومداخيل هذا النشاط الإجرامي المحظور، مما يعزز الأدلة على تورطه في عمليات ترويج واسعة النطاق.

بحث قضائي لكشف الامتدادات

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير البحث القضائي اللازم، والذي يجرى حالياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

ويهدف هذا الإجراء إلى تحديد جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على الصعيد المحلي أو الوطني، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر وشركائه المحتملين.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة والمكثفة التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية، بتعاون وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة الجريمة المنظمة، وتحديداً شبكات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية التي تستهدف الشباب وصحة المواطنين.

إدريس لكبيش/ Le12.ma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *