صلاح فائق*
الجميع، تقريبا، يعدو نحو جائزة الشيخ زايد. بعضهم حفاة ليصلوا قبل البقية. كم قيمة هذه الجائزة؟ مائة ألف دولار أو أكثر؟ قناعتي أن هناك من هو مستعدّ ليبيع ضميره وقلمه
بربع هذا المبلغ أو أقلّ. ماذا عني أنا؟ أجيب بقصيدة:
عندي من سفراتي
رزمة من عملات عربية وأجنبية، منها
يورو، دولار، باوند، دينار، درهم، ريال،
ليرة، بيزو وغيرها.
صباحا، عند ذهابي إلى العمل،
أقف عند بابي وأنفض بها غبار حذائي.
*
ثم إنني لست للبيع
لأني أعيش مع قراصنة.
***
*شاعر عراقي
