حسين عصيد
أقدمت الشرطة الفرنسية على التدخل لإخلاء قطار فائق السرعة يربط مدينة شتوتغارت بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد أن علا صياح راكب مغربي بعبارة “الله أكبر”، لتتم محاصرته والقبض عليه.
وحسب ما أوردته صحف فرنسية، فإن الشاب المغربي، البالغ من العمر 28 عاماً، والمعروف لدى أجهزة الأمن الألمانية، قد شرع في الصراخ بعبارة “الله أكبر”، ما أثار الرعب في نفوس الركاب، ليضطر القائمون على القطاع السككي إلى وقف القطار في محطة “بيزان” الفرنسية، ومحاولة القبض عليه بعد أن تجرد من كامل ملابسه.
وأضافت ذات المصادر، أن الشاب المغربي لم يكن يحمل أية أسلحة، أو أدوات خطيرة من شأنها أن تهدد صحة الركاب، وقد تم نقله إلى أحد المستشفيات للتأكد من سلامة قواه العقلية، قبل أن يُعرض أمام المدعي العام نهاية هذا الأسبوع لمواجهة التهم المنسوبة إليه، والتي ستتراوح بين إثارة الفوضى في مكان عام، والتسبب في تعطيل وسيلة نقل عمومية.
