اختارت الجريدة الإلكترونية le12.ma ، وحصريا، مناقشة موضوع كرة السلة المغربية مع مجموعة من الصحفيين المتخصصين في كرة السلة الذين “بحت” حناجرهم و “جفت” أقلامهم و”ارتخت” أيديهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، من أجل تقديم صورة متكاملة وحقيقية عن رياضة الأساتذة، عبر التاريخ.
ضيف اليوم، الصحفي المتميز والمتخصص سعيد ياسين الكاتب العام للرابطة المغربية للصحافة الرياضية، صحافي ومعد برامج بالإذاعة الجهوية للدارالبيضاء التابعة للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، بعد أن اشتغل في قناة الرياضية من 2006 إلى 2018، ومتخصص في رياضة كرة السلة في عدة منابر إعلامية سابقا ( أنوال والمستقل وبيان اليوم وأسبوعية الصحيفة)، يقدم قراءته لواقع رياضة الأساتذة. والبداية من هنا.
رشيد الزبوري
تابع سعيد ياسين رياضة كرة السلة كصحافي في الصحافة المكتوبة مابين 1996 و2003، ويعشقها لحد الآن، كإعلامي، كونه كان ممارسا للعبة في إطار الرياضة المدرسية وكذلك رفقة فريق فتح بنمسيك و الأولمبيك البيضاوي (جمعية الحليب سابقا).
التتويج التسعينات
قال سعيد ياسين، “أن كرة السلة المغربية صعدت إلى قمة التتويج والريادة سنوات التسعينات وبداية الألفية الثالثة، وبعد مغادرة بن عبد النبي كرسي الرئاسة، بدأت المشاكل، ولم يقدم مجيء محمد دينية و اللجنتين الموقتتين، لم يقدموا إضافات للعبة”.
إنعاش السلة
وأضاف ياسين ، “أنه بدأ اشتغاله كصحافي متخصص في مجال كرة السلة، في ولاية يسري حمودة، الذي عرفت فترته قفزة نوعية، في مجالي التكوين والتطوير، على مستوى المدربين و الحكام المغاربة الذين حصلوا على شارة دولية، و نجح في جلب الأمانة العامة للاتحاد الإفريقي لكرة السلة إلى المملكة المغربية، وفي فترته حقق المنتخب المغربي ترتيبا جيدا على الصعيد الإفريقي”.
بعده، يشير ياسين ” يبقى نور الدين بنعبدنبي الرئيس الذي أحدث تغييرا جدريا في كرة السلة المغربية، ففي عهده، بدأت عجلة السلة المغربية في الدوران الصحيح و عرفت البطولة الوطنية، حضورا إعلاميا على الشاشة المغربية، كما وقعت الأندية المغربية ومعها المنتخبات على مشاركات متميزة”.
المسؤولية جماعية
وأكد سعيد ياسين، “أن الوضع الاستثنائي الذي تعيشه كرة السلة المغربية، يتحمله كل أفراد أسرة السلة، والسنة البيضاء هي تحصيل حاصل، لأن ما يستنتجه هو أن بعد مغادرة نور الدين بنعبد النبي منصبه، دخلت اسرة كرة السلة في منعطف الصراعات والصراعات المضادة”.
تدخل الوزارة
وطالب ياسين بتدخل الوزارة الوصية بتطبيق القانون لإرجاع سكة اللعبة إلى طريقها الصحيح، بمعية اللجنة المؤقتة، ووضع السيناريوهات المناسبة للخروج من هذا الوضع الاستثنائي، و عودة الروح إلى جسد اللعبة، الذي هو رهين بتضامن وتعاون كل المكونات إلى جانب اللجنة المؤقتة، وأن ضياع الوقت، سيحرم جيل المستقبل ممارسة رياضة المثقفين، وعلى أسرة كرة السلة التحلي بالشجاعة الكاملة وتقديم كل التنازلات لإيجاد علاج للفيروس الذي ينخر الجسد العليل للعبة المثقفين.
