في تطور جديد للجدل الذي أثير بعد تصريحاته حول العلاقات الرضائية، خرج الإعلامي المغربي صامد غيلان عن صمته وقام بتوضيح وجهة نظره حول الموضوع.

نشر غيلان توضيحًا عبر حسابه الرسمي على منصة “انستغرام”، حيث أكد أنه مسلم من اقتناع، وأنه ليس مسلمًا بالوراثة. أشار إلى أنه قام بإزالة بعض التقاليد والأعراف التي لا يؤمن بها.

وأضاف غيلان أنه يعتبر العلاقة مع الله عمودية وهي جزء مهم من حياته، وبالنسبة لقضية الزنا، أكد أنه ليس من المؤيدين لهذه الظاهرة ولكنه يرى أن القانون وحده لن يمنعها. أشار إلى أن التغيير يبدأ من الشخص نفسه وليس القانون بالضرورة هو الحلا.

واعتذر غيلان عن أي سوء فهم أو تفسير خاطئ لتصريحاته، مؤكدًا أنه يؤمن بالقيم الأخلاقية والتقاليد الصحيحة التي تحظى بتبني المجتمع. كما أوضح أنه لن يشجع الزنا بأي حال من الأحوال، وأن هذه المسألة ليست أمرا عادياً بالنسبة له، نظرًا للتبعات السلبية التي يمكن أن تنتج عنها، مثل الأطفال المتخلى عنهم.

وختم توضيحه بالتأكيد على أهمية تحقيق التغيير في الفرد نفسه، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له شروطه المحددة التي يجب أن يتم احترامها وتطبيقها بحكمة ورؤية صائبة.

يأتي هذا التوضيح بعد أن أثارت تصريحات صامد غيلان جدلا واسعاً ونقاشاً حاداً بين المتابعين والنقاد، وعلق العديد منهم على القضايا الاجتماعية والدينية المرتبطة بهذا الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *