شدد محمد شوكي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، أمس الأحد بجماعة تيسة التابعة لإقليم تاونات، على أن الحزب لا يخشى المحاسبة لأنه يجوب مدن المغرب وقراه بحصيلته المشرفة، منددا بالحملات التي تروم ثني الأحرار عن مواصلة مشروعهم الاجتماعي الواضح والشفاف.

وقال في كلمته خلال المحطة التاسعة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات”، الملتئمة بجهة فاس مكناس، إن هذه الحملات “الرخيصة” لن توقف الحزب القوي بقربه من المغاربة، ورئيسه الذي يتحمل الضربات طيلة أربع سنوات في حملات تصنع بغرف مظلمة.

واعتبر المتحدث ذاته، أن المغاربة لا يشترون الأوهام، وأن الإنجازات تقاس بحجم تأثيرها في الحياة اليومية للمواطنين، مبرزا أن المغاربة يؤمنون بالدولة الاجتماعية التي تضع المواطن على رأس أولوياتها في الصحة والتعليم والسكن والأجور والإمكانات الموفرة للجماعات الترابية والسياحة والفلاحة ودعم المقاولات.

واستدرك بأنه رغم كل هذه الإنجازات، يوجد من يصمون آذانهم ويغلقون أعينهم ليقولوا إن هذه الحكومة تشتغل ضد المغاربة، بينما هم دبروا الشأن العام طيلة 10 سنوات ولم يقوموا بشيء سوى استغلال الأرامل، معتبرا أن الوقاحة السياسية لهؤلاء تجاوزت مداها حيث صارت عبارة تضارب المصالح الشماعة التي يرفعها هؤلاء في حملات تضليلهم.

وسجل رئيس الفريق التجمعي بمجلس النواب، أن استهداف قطاعي الصحة والتعليم من طرف خصوم التجمع ليس وليد اليوم، وإنما هو استهداف متعمد يروم ضرب المؤسسات، مؤكدا مواصلة التجمع وراء رئيسه لمساهمته في بناء المغرب الصاعد.

وسجل أن الحملات التي تتناسل مع كل نجاح يحققه فإن أخنوش يظل حريصا على ديمومة الحيوية التنظيمية لحزبه، وغير مبالٍ بالمكائد والدسائس والحروب التي لا تنتهي.

وأردف شوكي، أن الحزب أقوى بكثير مما يتوهمه خصومه، بالفعل والإنجاز الواقعي الملموس وليس بالوعود المؤجلة، معتبرا أن هناك من يعاني من فوبيا اسمها التجمع الوطني للأحرار المستمر على الطريق الصحيح دون أن يزحزحه أحد.

وأشار القيادي التجمعي، إلى أن جميع مناضلي الحزب بالجهة يشتغلون جميعا بروح العزيمة والجدية من أجل تنزيل توجيهات جلالة الملك وتحقيق طموحات المواطنين في الكرامة والعدالة الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *