le12.ma -أكادير
عُثر أمس الأحد على جثة متفحمة لشخص في الثمانينات من عمره داخل منزله في دوار “الخربة إداومنو” في الجماعة الترابية “إيمي مقّورن”، في ضواحي اشتوكة آيت باها.
وقالت مصادر محلية إن جيران الضحية أخبروا السلطات بنشوب حريق في المنزل الطيني للضحية حيث كان يعيش وحيدا.
وقد تنقلت عناصر الدرك والسلطات والوقاية المدنية إلى مكان الواقعة وعثرت على جثة الضحية تحت الأنقاض بعد أن حوّل الحريق المنزل إلى رماد.
وفي الوقت الذي جرى توجيه الجثة المتفحّمة إلى مستودع الأموات في المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني في أكادير، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فتحت مصالح الدرك تحقيقا لتحديد ظروف هذه الواقعة وملابساتها.
يشار إلى أن جماعة “سيدي بوسحاب” في بقيادة “إيمي مقورن” في شتوكة آيت باها شهدت في شتنبر الماضي واقعة مماثلة، إذ لقي شخص سبعيني مصرعه حرقا وسط كوخ كان يتّخذه مسكنا في دوار “أضوار”، وكان بدوره أعزب ويعيش وحيدا.
