هشام الشواش
ووري الثرى عصر اليوم الأحد، جثمان الوزير الإستقلالي الراحل سي امحمد الوفا بمقبرة سيدي مسعود بالرباط.
وشيع الراحل الى مثواه الأخير، بحضور عدد محدود من أفراد عائلته يتقدمهم صهره (شقيق زوجته) عبد الواحد الفاسي، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، و صديقه القيادي الاستقلالي الدكتور حمدون الحسني وآخرون.
وانتقل إلى عفو الله صباح اليوم الوزير السابق والقيادي الإستقلالي امحمد الوفا بعد معاناة مع المرض، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وكان الراحل، الذي توفي عن سن 72 سنة، قد شغل سنة 2012 منصب وزير للتربية الوطنية، ثم عين سنة 2013 بعد التعديل الحكومي وزيرا للشؤون العامة والحكامة.
وشغل الراحل ما بين 2000 و2004 منصب سفير المغرب بالهند، قبل أن يعينه جلالة الملك سفيرا في إيران سنة 2006، ثم سفيرا للمملكة في البرازيل.
كما سبق للراحل أن شغل في سنة 1976، منصب أستاذ مساعد بكلية الحقوق بالرباط، قبل أن ينتخب نائبا برلمانيا (1977-1997). وترأس الراحل ما بين 1983 و1992 المجلس البلدي لمراكش، كما تولى منصب الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية ما بين 1976 و1984.
جريدة “Le12.ma” عربية حضرت مراسيم تشييع جنازة سي أمحمد الوفا وعادت بالربورتاج التالي:
