بوزنيقة: محمد الركيبي
تميزت أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث عشر للشبيبة الاستقلالية التي انطلقت أشغالها اليوم الجمعة بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة، بالحضور الوازن واللافت للقيادات الاستقلالية البارزة بجهة العيون الساقية الحمراء، ومناضلات ومناضلي حزب الإستقلال الممثلين لمختلف الفروع والروابط الموازية للحزب بالجهة .
سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، وأحد القيادات الاستقلالية البارزة بالجهة، أبى إلا أن يشارك الشباب الاستقلالي عرسه الديموقراطي، رغم الانشغالات والمسؤوليات المرتبطة بمنصبه باعتباره المسؤول الأول بمجلس الجهة.
مشاركة تعكس الحرص الذي يبديه رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، عن القرب من الشباب، تنزيلا للخطب الملكية السامية التي تحث على دعم المشاركة السياسية للشباب، و إيمانا منه بحتمية إشراك هذا العنصر الفاعل في المجتمع في صناعة القرار ورسم الخطط والبرامج التنموية بالجهة، وتماشيا والسياسات التي رسمها المجلس والتي تضع الشباب وانشغالاته في صلب المشاريع والبرامج التنموية الطموحة التي تعكف الجهة على تنزيلها للنهوض بالواقع المعيشي والخدماتي للساكنة ولأقاليم الجهة.
تجدر الإشارة إلى أن سيدي حمدي ولد الرشيد، الذي يعد نموذجا للشباب السياسي الناجح بالأقاليم الجنوبية وخاصة العيون، كان خلال هذا المؤتمر محط إهتمام مختلف شباب فروع الشبيبة الاستقلالية، تقديرا منهم لمشاركته الشرفية في مؤتمرهم، وسعيا للاستفادة من مساره الملهم، ككفاءة سياسية شابة.
