جمال أزضوض
قرّر سكان مدينة سبتة المحتلة، اللجوء إلى الملك محمد السادس، من التدخل لتخفيف الإحراءات الجمركية التي يعتمدها، مؤخراً، المغرب عند المعبر البري الرابط بينها والمملكة.
ويتوسم إئتلاف جمعوي سبتي، من خلال عريضة سيتم توجيهها إلى الملك محمد السادس، تدخلا ملكيا يسفر عن تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية التي تشل الثغر البحري المحتل.
ومنذ إعتماد المغرب إجراءات حمائية تروم محاربة ظاهرة « التهريب المعيشي » التي يستفيد منها الإسبان والمضاربون، تعيش مدينة سبتة المحتلة، ركوداً تجاريا خانقا، تسبّب حسب متابعون للشأن المحلي.
وفيما قرر المغرب اعتماد بدائل لفائدة مواطنيه الذين ظلوا يعتاشون من « التهريب المعيشي » فإن سبتة المحتلة أصبحت شبه محاصرة جراء القرار السيادي للمملكة.
وتسعى جمعية “Residentes de la ciudad de Ceuta” لجمع توقيعات سيتم إرفاقها بالملتمس الذي سيوجه إلى الملك محمد السادس للتدخل في هذا الشأن.
