le12.ma-وكالات
يخضع حوالي 2,7 مليار شخص من سكان الكرة الأرضية، أي ما يعادل نحو ثلث سكان الارض، لإجراءات الحجر الصحي او العزلة الاجتماعية أو حضر الخروج، حسب كل بلد بسبب انتشار وباء “كورونا” المستجد.
وطبقت الهند، باعتبارها ثاني بلد في العالم من حيث عدد السكان (1.3 مليار نسمة)، هذه الإجراءات الوقائية بعد أن بدأت تلك الإجراءت تلغى في الصين. وهكذا ازداد ضعفا عدد السكان المعزولين في العالم.
وأكدت تقارير بيئية أن عدة بلدان فُرض فيها حظر صارم لوقف تفشي جائحة “كوفيد-19″، رصدت بها منافع غير مقصودة، إذ أسهمت الظروف الناجمة عن الإجراءات التي فرضها تفشي المرض، في حدوث انخفاض ملحوظ في نسب التلوث وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأفادت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأن سحابة ثاني أكسيد النيتروجين التي كانت متوقفة فوق الصين في يناير بدأت بالتلاشي في فبراير.
وأكدت “ناسا” أن الانخفاض الحاد في تلوث الهواء في الصين خلال فترة الحجر الصحي كان سريعا بشكل خاص.
وبالمثل انخفضت مستويات التلوث فوق إيطاليا، التي أصبحت مركزا لوباء الفيروس التاجي خارج الصين.
وبفضل الحجر الصحي وإغلاق إيطاليا لمنطقة لومباردي الشمالية الموبوءة، انخفض بشدة تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي فوق هذا البلد، كما حدث في الصين.
وعلّق الباحث كريستوفر جونز على هذا الأمر بالقول: “إذا استطعنا التفكير في كيفية الاستعداد لتغير المناخ مثل استعدادنا لمواجهة الوباء، فربما تكون هناك نتيجة إيجابية لكل ما يحدث”.
