انطلقت عجلة الشائعات والأخبار الكروية بخبر هام يتعلق بنجم المنتخب المغربي وظهير نادي باري سان جيرمان، أشرف حكيمي، حيث أشارت بعض المواقع والصحف الفرنسية إلى أن اللاعب الموهوب لا يزال الهدف الأكبر لريال مدريد بعد النجم الفرنسي كيليان مبابي.
وفي ظل هذه التقارير الملفتة، أصبحت الأنظار متجهة نحو العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يتساءل الجميع عما إذا كانت هذه الأخبار صحيحة وما هي الإمكانيات الفعلية لانتقال أشرف حكيمي إلى صفوف الملكي.
ووفقًا للإعلام الفرنسي، يبدو أن الملف الخاص بحكيمي قد يكون يطبخ على نار هادئة داخل نادي ريال مدريد، حيث يتواجد على رأس أولويات إدارة النادي الملكي. وعلى الرغم من أن إدارة نادي باري سان جيرمان لن تتساهل في التخلي عن ظهيرها الأيمن المتألق، فإن الإصرار الكبير من جانب حكيمي على الانتقال إلى الملكي قد يكون العامل الحاسم في النهاية.
وتجدر الإشارة إلى أن أشرف حكيمي نشأ في أكاديمية ريال مدريد وكان جزءًا من صفوف النادي الإسباني قبل أن ينتقل إلى صفوف إنتر ميلانو، ومن ثم إلى باري سان جيرمان. لذا، فإن عودته إلى ملعب “سانتياجو برنابيو” قد تكون أمنية طال انتظارها للجماهير المدريدية.
وفي سياق متصل، أثيرت العديد من التساؤلات حول مستقبل أشرف حكيمي في حال عدم تحقيق انتقاله إلى ريال مدريد، حيث تراقب العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة وضع اللاعب الشاب بترقب شديد. من بينها نادي إنتر ميلانو الذي سبق لحكيمي أن لعب لصالحه، وكذلك مانشستر سيتي الذي يسعى بقوة لتعزيز خط دفاعه بالتعاقد مع النجم المغربي.
وفي هذا الصدد، أكد مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، على رغبته في جلب أشرف حكيمي للفريق ليكون بديلًا قويًا للظهير الإنجليزي والكر الذي قرر الرحيل عن الفريق. وبهذا الإعلان القوي، يبدو أن الصراع على الحصول على خدمات النجم المغربي سيكون قويًا ومحمومًا في الفترة المقبلة.
على الرغم من الجدل الكبير الذي أثاره مستقبل أشرف حكيمي، يبقى الأمر محيرًا حتى اللحظة، وسنبقى في انتظار المزيد من التطورات والأخبار التي ستكشف عن مصير اللاعب الشاب والأندية التي ستكون مصيره المقبل. فهل يعود حكيمي إلى ريال مدريد ليكمل مسيرته في صفوف النادي الذي نشأ فيه، أم أن هناك وجهة أخرى تنتظره وتتطلع لخدماته الفنية المميزة؟ لنتابع معًا تطورات هذه القصة المشوقة.
