تعمل روسيا على تكثيف تعاونها السياحي مع المغرب من خلال تعزيز الروابط الجوية وتأكيد تسهيلات السفر الحالية، وخاصة فيما يتعلق بالتأشيرات.

فابتداء من يناير 2026، سترتفع عدد الرحلات الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وموسكو إلى سبع رحلات أسبوعية، بينما ستدشن الخطوط الجوية الملكية المغربية، خطا جويا جديدا يربط الدار البيضاء بسانت بطرسبرغ.

ويعزز هذا التوسع في الخدمات الجوية مكانة المغرب بين الوجهات الأفريقية. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن المملكة من بين إحدى عشرة دولة في القارة، إلى جانب تونس وجنوب أفريقيا، تستفيد من اتفاقيات تتيح للمواطنين السفر دون الحاجة إلى تأشيرة.

وأشارت تاتيانا دوفغالينكو، مديرة إدارة الشراكة مع أفريقيا، إلى أن موسكو تعمل على توسيع هذه القائمة لتعزيز التنمية السياحية، على الرغم من أن وجهات شمال أفريقيا تجذب حاليا غالبية الزوار.

وتسعى الحكومة الروسية إلى تحقيق التوازن التجاري من خلال جذب المزيد من الزوار الأفارقة، مستفيدةً من توسع الطبقة الوسطى في القارة.

كما يستكشف المسؤولون الروس إمكانية إدراج دول معينة، مثل مصر وإثيوبيا، في برامج التأشيرات الإلكترونية لتسهيل السفر.

* عادل الشاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *