مصطفى قسيوي
نظمت الحركة التصحيحية لحزب جبهة القوى الديمقراطية دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب بشعار “نجاح مشروعنا السياسي رهين بدمقرطة الحياة الحزبية”، جرى خلالها سحب الثقة من الأمين العام مصطفى بنعلي “ومن تبقوا حوله” من الأمانة العامة، بسبب “خيانة الأمانة”، بحسب البيان الختامي للدورة.
وحدّد البيان ذاته عقد أول اجتماع للجنة التحضيرية في غضون أسبوعين، على أن يعقد المؤتمر الاستثنائي المقبل في غضون شهر، مع إسناد مهمة تدبير شؤون الحزب إلى لجنة ينتدبها المجلس الوطني الاستثنائي، وانتداب لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني الاستثنائي برئاسة الحاج أحمد رحاني البوهالي لتدبير المرحلة الحالية إلى حين انتخاب قيادة جديدة.
كما دعا بيان الدورة الاستثنائية، التي ترأستها في الجديدة أمينة سبيل، إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير التي يكفلها القانون من أجل “متابعة ومحاسبة الأمين العام السابق ومن تورط معه في نهب أموال الحزب وجريدة “المنعطف”، لسان حزب جبهة القوى الديمقراطية، وفتح ما وصفه البيان الختامي للدورة بـ” ملفات التزوير”.
