فُجع الوسط الإعلامي والفني في مصر صباح اليوم الخميس، بوفاة الإعلامية الشابة هبة الزياد، في خبر نزل كالصاعقة على متابعيها وزملائها، وسط غموض يلف أسباب وفاتها المفاجئة.
وجاء الإعلان عن رحيل الزياد عبر منشور مقتضب على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”، دون الكشف عن تفاصيل الوفاة، ما أثار حالة من الصدمة والتساؤلات، خصوصاً أنها لم تكن تعاني من أي مشاكل صحية معلنة.
وكان آخر ظهور للراحلة على الشاشة، من خلال برنامج “ترند تيفي” عبر قناة الشمس الفضائية.
وفي تطور لافت، تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي، تصريحات سابقة لهبة الزياد، كانت قد بثتها عبر وسائل إعلام محلية، تحدثت فيها عن تعرضها للتهديد والابتزاز من جهات مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والهاتف، مؤكدة حينها أنها تقدمت بشكاوى قانونية للتصدي لمن وصفَتهم بالمبتزين.
رحيل هبة الزياد المفاجئ فتح باب التكهنات والقلق، في انتظار توضيحات رسمية قد تكشف خلفيات هذه الوفاة المبكرة التي هزت الساحة الإعلامية.
