الدار البيضاء -le12.ma
لبى نداءَ ربه، صباح اليوم الأربعاء، المرحوم المقاوم محمد بن حمو الكاميلي، أحد مؤسسي جيش التحرير، إذ ساهم بقوة في انتفاضة 1959 وفي تأسيس “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”. كما أسهم، بجانب رفاقه، في تأسيس “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” وساهم في تأسيس “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.
وتعرّض المرحوم للاعتقال وحكم عليه المستعمر الفرنسي بالإعدام، باعتباره مقاوما بارزا ضمن منظمة “أسود التحرير”.
وفي بداية الاستقلال تشبث المرحوم بفكرة بناء ديمقراطية حقيقية، فأدى ثمن هذه القناعة غاليا، إذ حكم عليه بالإعدام، ثم اعتقل وزجّ به في غياهب السجون، وظل صامدا في زنزانته 15 عاما إلى أن أطلق سراحه في 1976.
يشار إلى الملك محمد السادس كان تكفل بعلاج المرحوم الكاميلي في الفترة الأخيرة من حياته نظرا إلى المكانة التي تحظى بها لديه أسرة المقاومة وجيش التحرير.
