le12.ma-وكالات

كشفت دراسة علمية جديدة إلى أن قراءة كتاب جيد هي أفضل طريقة لتعزيز معرفة القراءة والكتابة، حيث لا تؤدي قراءة المجلات ومطبوعات الكاريكاتير والصور الهزلية الى محو الأمية.

و تناولت الدراسة عادات القراءة لدى آلاف الطلاب، إلى جانب نتائج اختباراتهم الدراسية. كما تحدث الباحثون إلى أولياء الأمور لتقييم مدى مشاركة كل منهم في تعليم أطفالهم، وكذلك عادات القراءة لديهم.

وتبين للباحثين أن الأطفال، الذين يقرأون كتبا “عالية الجودة” في أوقات فراغهم يحصلون على علامات أعلى في المدرسة كمراهقين، ويسبقون غيرهم بما يعادل ثلاثة أشهر في مجال دراساتهم.

ويقول لويس أليخاندرو لوبيز أغودو، كبير الباحثين،
من جامعة ملقا الإسبانية: “إن القراءة مهارة أساسية تلعب دوراً رئيسياً في حياتنا”، و “أن نتائج الدراسة تقدم دليلًا إضافيًا على أن الأمر لا يقتصر فقط حول ما إذا كان الشباب يقرأون أم لا، ولكن أيضًا ما هي نوعية ما يقرأون”.

ووجد الباحثون أن الأطفال، الذين يقرأون الكتب يوميًا حققوا في المتوسط نتائج أفضل في مجال تعلم القراءة والكتابة، أي يملكون في جعبتهم ما يعادل الحصول على ثلاثة أشهر إضافية من التعليم الثانوي. كما تبين أن هناك تأثيرات غير مباشرة على الأداء في مجالات تعليمية أخرى مثل الرياضيات.

و ثبت فعليا لفريق البحث أن قراءة الصحف والمجلات لم يكن لها نفس الفائدة، وحتى القصص القصيرة لم يكن لها إلا مجرد تأثير هامشي. وتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن تحسين مهارات القراءة والكتابة يحدث من خلال الممارسة ومحاولة قراءة النصوص الطويلة والصعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *