Le12.ma – القنيطرة: هشام الشواش

بعد الفوضى التي تسبّبت فيها أزمة النقل الحضري، مؤخراً، في مدينة القنيطرة، والشلل الذي عانت منه ساكنة المدينة، خاصة ساكنة الأحياء الشعبية والطلبة والتلاميذ، انخرطت عدد من الشركات المختصة في نقل المستخدمين (ميني بيس)، في خطوة قصد التخفيف من حدة الأزمة والعمل على نقل المواطنين عبر الخطوط التي كانت تستعملها الشركة (صاحبة التدبير المفوض للنقل الحضري وطرف في النزاع مع المجلس الجماعي للمدينة).

وفي هذا السيّاق، قال محمد الرفاعي، رئيس جمعية إتحاد أرباب حافلات نقل المستخدمين بالقنيطرة، في حوار خاص مع جريدة le12.ma، “إن هذه الخطوة كانت مبادرة خاصة من الإتحاد، وليست مبنية على طلب من أي جهة، سواء السلطة أو المنتخبون، قائلا:” حنا متصل بينا حتى واحد لكن قررنا نقذو الموقف ونوفرو النقل للمواطنين والتلاميذ والطلبة لأنه هذا واجبنا”.

وأشار الرفاعي، أن ما يعيق هذه المبادرة هو سوء التنظيم، الأمر الذي أرجعه المتحدّث إلى “عدم تدخّل السلطة ومجلس المدينة، لإلزام سائقي (الميني بيس) على عدم الوقوف إلا في النقط المخصصة لحافلات النقل الحضري، إضافة إلى توحيد التسعيرة وتحديدها في 3.5 درهم إلى 4 دراهم عوض 5 دراهم، ما يزيد من تضرر الساكنة ماديا”.

ولفت رئيس الإتحاد، إلى أنه بالرغم من أن المبادرة تساهم في التخفيف من أزمة النقل داخل المدينة إلا أن عدد من الحافلات تتعرّض بين حين وآخر لمضايقات وإعتداءات ممن وصفهم بـ”البلطجية” مشيرا إلى بعض سائقي سيارات الأجرة بصنفيها، بحيث تعرضت عدد من الحافلات، حسب الرفاعي، للرشق بالحجارة وإعاقة تحركها من خلال تطويقها وسط الشارع العام.

وحمّل المتحدّث نفسه، في ختام حواره الخاص مع Le12.ma، مسؤولية أزمة النقل الحضري بمدينة القنيطرة، للسطلة ومجلس المدينة، قائلا: “راه الفوضى مايمكنش تتعالج بالفوضى خاص التنظيم”.

تفاصيل أوفى في الحوار التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *