زار عبد اللطيف حموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، والمخابرات المدنية “الديستي”، اليوم الجمعة في قطر، الملعب الرئيسي الذي سيحتض المباراة النهائية لكأس العام الفيفا قطر 2022، شهر نونير المقبل.
وقام حموشي، على هامش مشاركته الناجحة في فعاليات معرض ميليبول قطر 2022 حول الأمن السيبراني الذي اختتم أعماله اليوم، بتفقد مرافق أمنية في هذا المعلب الكبير.
وأكدت وزارة الداخلية القطرية، عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، أن مسؤول الأمن والمخابرات المغربي، استُقبِل من طرف الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية دولة قطر.
وإستقبل حموشي، أيضا من طرف مدير الأمن العام القطري سعد بن جاسم الخليفي.
وجرى خلال هذه اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المغربية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، لا سيما في المجالات الأمنية.
وفتحت قطر، أبواب الملعب الكبير لإحتضان المباراة النهائية لكأس العام الفيفا قطر 2022، شهر نونير المقبل، أمام حموشي ليكون أول مسؤول أمني رفيع غير قطري يتفقد مرافق الأمن بهذا الملعب.
وتسعى قطر الى الإستفادة من خبرة المغرب في الأمن خاصة أمن الملاعب والامن السيبراني.
وكانت المملكة المغربية قد جددت في فبراير من عام 2020، دعمها لدولة قطر في تنظيم كأس العالم 2022، على مستوى الأمن، ووضع خبرتها ورجالها وأطرها رهن إشارة دولة قطر.
وجددت المملكة المغربية دعمها لدولة قطر وأكدت على استعدادها لتقديم كافة الإمكانات والوسائل البشرية واللوجستيكية من أجل إنجاح تنظيم الحدث الكروي البارز لبطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2022. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أنه تجسيدا للعلاقات الاستراتيجية والمتميزة التي تربط المملكة المغربية ودولة قطر بفضل الأواصر القوية التي تجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تم عقد عدة لقاءات عمل جمعت وزير الداخلية والجنرال دو كوردارمي قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني بوفد رفيع المستوى من دولة قطر.
وأوضح البلاغ أن جلسات العمل هاته قد خصصت لتدارس سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في ميدان تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى في أفق تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2022. وتأكيدا على عمق الأواصر المتينة والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يضيف البلاغ، تم التعبير عن استعداد المملكة لوضع التجربة التي راكمتها قطاعاتها الأمنية، من مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، في مجال تدبير وتأمين التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى، رهن إشارة الأشقاء في دولة قطر، وذلك وفق نظرة شمولية مشتركة ترمي إلى تظافر الجهود وتقاسم الخبرات وتوطيد التعاون الأمني بين البلدين.
وخلص إلى أنه قد تم تجديد دعم المملكة المغربية لدولة قطر الشقيقة والتأكيد على استعدادها لتقديم كافة الإمكانات والوسائل البشرية واللوجستيكية من أجل إنجاح تنظيم الحدث الكروي البارز لبطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2022 .
