رسائل نصية، عثر عليها المحققون في ذاكرة هاتف المسماة نادية، وهي صديقة المشتكية ضد حكيمي، تكشف حقيقة تعرض الدولي المغربي لعملية إبتزاز عن سبق إصرار وترصد.
محمد نبيل -le12
رسائل نصية، عثر عليها المحققون في ذاكرة هاتف المسماة نادية، وهي صديقة المشتكية ضد حكيمي، تكشف حقيقة تعرض الدولي المغربي لعملية إبتزاز عن سبق إصرار وترصد.
“محاولة لإخفاء الحقيقة”
دهشت المحامية فاني كولين، محامية حكيمي. لأنه أثناء استجواب نادية، طلب منها الضباط رؤية هاتفها ووجدوا الرسائل المذكورة التي لم تكن أميلي قد قدمتها لهم.
في ذاكرة هاتف المسماة نادية، جرى العثور على المحادثة التالية بينها وبين أميلي لحظات قبل لقاء “الفخ” مع حكيمي .
الساعة 00:48: “آه، أنا عندي شيطان، هههه”، كتبت أميلي لصديقتها نادية.
نادية تنصح أميلي بالاستماع إلى أغنية “À l’abri” لمغني الراب “Fresh la Peufra”، والتي تبدأ كما يلي: “ما كان عندي خيار، فقط أخذ هذا الخطر لحماية العائلة (la miff)”.
في خضم ذاكر، تقترح نادية على أميلي أن تصل بـ “وضع المرأة الفاتنة”.
قبل أن تحرضها بشكل مباشر: “حاولي تلتقطي الرموز وكل شيء”، توصيها في رسالة مثيرة للجدل.

“سوف نذهب لسلبه”، و “نحن من فتيات الشارع (الكايل، وتعني الشارع بالإسبانية)”. ترد أميلي، المشتكية ضد حكيمي .
وكتب الصحفي المصري عماد فواز، تعليقا على هذه المحادثة التي سربتها الصحافة الفرنسية، وتبرىء حكيمي، في زمن الشهرة الرقمية، أصبح الملتصقون بالمشاهير أكثر من المعجبين الحقيقيين.. والمحتالون والابتزازيون ينتشرون كما تنتشر الفيروسات.
“لم يكن أمامي خيار سوى المخاطرة لحماية عائلتي”.. “سنسرقه”.
هذه ليست مشاهد من فيلم إثارة، بل رسائل حقيقية وُجدت في هاتف صديقة المرأة التي تتهم النجم المغربي أشرف حكيمي.
الصحف الفرنسية كشفت أن المدعية كانت على علاقة بصديقة “طاكوسة” – جزائرية الأصل – (نادية) والمعروف أن هذا الاسم وحده يكفي لفهم الباقي.
وخلص عماد فواز إلى القول:”أما القراقير، فحرفتهم الأساسية: التشهير والكذب و”أكل السبة”.
ليكيب . حكيمي متشبث بالبراءة
كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، في عددهاالأخير، عن معطيات جديدة ومثيرة تتعلق بالقضية القضائية التي يواجهها اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذي أنجزته أزاح الستار عن تفاصيل دقيقة تخص المسار القضائي للملف، مؤكدة أن مكتب النيابة العامة في نانتير قد طالب رسميًا بإحالة اللاعب إلى محكمة الجنايات، في قرار أثار جدلًا واسعًا
من جهته، عبّر فريق الدفاع عن حكيمي عن استغرابه الشديد من القرار، معتبرًا إياه “غير مفهوم وغير معقول”، خاصة في ظل غياب أدلة دامغة تثبت التهمة، مؤكدين أن موكلهم ما يزال متمسكًا ببراءته الكامل.
ووفق قرار اتهامي نهائي مؤرخ في 1 غشت، طالب مكتب النيابة العامة في نانتير بإحالة اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي البالغ من العمر 26 عامًا إلى المحكمة الجنائية، حيث يُشتبه في أنه فرض علاقة جنسية على شابة في منزله في فبراير 2023 قرب باريس.
من خلال الصور التي نشرها على حسابه في إنستغرام، والذي يتابعه أكثر من 20 مليون شخص، يبدو أن عطلة أشرف حكيمي في بورتو ريكو تمر بأفضل حال.
جولات في يخت، وحفلة للرابر باد باني، وجلسات تدريب رياضية، كلها برفقة زميله السابق في باريس سان جيرمان، كيليان مبابي.
لحظة راحة مستحقة بعد عام حافل بالألقاب بالنسبة للظهير الأيمن المغربي
لكن خلف هذا الهدوء الظاهري، تختمر عاصفة قضائية. ووفقًا لمعلومات “لو باريزيان”، فإن نيابة نانتير طلبت إحالة أشرف حكيمي إلى محكمة الجنايات في مقاطعة “أوت دو سين” بتهمة الاغتصاب
وهي تهمة ظل اللاعب ينكرها باستمرار. والآن يعود القرار إلى قاضي التحقيق لتأكيد أو رفض طلب الإحالة، الذي تم توقيعه في 1 غشت.
وإذا تمت المحاكمة، قد يواجه اللاعب عقوبة تصل إلى 15 سنة سجنًا.
إقرأ أيضاً
بدء تنفيذ مؤامرة الاغتيال المعنوي لأشرف حكيمي.. لو باريزيان تروي القصة
هي اذن مؤامرة مكتملة الأركان لاعب من أصول عربية مغربية مسلمة، إسمه أشرف حكيمي، بات قاب قوسين أو أدنى من الظفر بالكرة الذهبية.
مترجم عن صحيفة لوباريزيان +le12
معلومة حصرية من صحيفة “لو باريزيان”:
في قرار اتهامي نهائي مؤرخ في 1 غشت، طالب مكتب النيابة العامة في نانتير بإحالة اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي البالغ من العمر 26 عامًا إلى المحكمة الجنائية، حيث يُشتبه في أنه فرض علاقة جنسية على شابة في منزله في فبراير 2023 قرب باريس.
من خلال الصور التي نشرها على حسابه في إنستغرام، والذي يتابعه أكثر من 20 مليون شخص، يبدو أن عطلة أشرف حكيمي في بورتو ريكو تمر بأفضل حال.
جولات في يخت، وحفلة للرابر باد باني، وجلسات تدريب رياضية، كلها برفقة زميله السابق في باريس سان جيرمان، كيليان مبابي.
لحظة راحة مستحقة بعد عام حافل بالألقاب بالنسبة للظهير الأيمن المغربي.
لكن خلف هذا الهدوء الظاهري، تختمر عاصفة قضائية.
ووفقًا لمعلومات “لو باريزيان”، فإن نيابة نانتير طلبت إحالة أشرف حكيمي إلى محكمة الجنايات في مقاطعة “أوت دو سين” بتهمة الاغتصاب.
وهي تهمة ظل اللاعب ينكرها باستمرار. والآن يعود القرار إلى قاضي التحقيق لتأكيد أو رفض طلب الإحالة، الذي تم توقيعه في 1 غشت.
وإذا تمت المحاكمة، قد يواجه اللاعب عقوبة تصل إلى 15 سنة سجنًا.
الوقائع تعود إلى 25 فبراير 2023
تعود هذه القضية المحرجة للاعب المغربي إلى فبراير 2023.
في إفادتها لدى الشرطة في قسم أمن إقليم “أوت دو سين”، قالت شابة تبلغ من العمر 24 عامًا إنها تعرفت على حكيمي من خلال رسائل خاصة عبر إنستغرام.
وبعد محادثات دامت أكثر من شهر، زارت منزل اللاعب مساء يوم جمعة في مدينة بولوني-بيانكور، عبر سيارة “أوبر” طلبها اللاعب بنفسه.
وبحسب روايتها، تطورت الأمور بشكل غير متوقع وسريع عند وصولها.
تقول الشابة إن حكيمي قبّلها على فمها وصدرها من فوق ملابسها دون موافقتها، ورغم احتجاجاتها، استمر في ملامستها حتى أقدم على اغتصابها.
وبعد أن أجبرها على ذلك، تمكنت من دفعه بقدمها والخروج من المنزل.
ووفقًا لروايتها، أرسلت رسالة نصية إلى صديقتها تطلب منها القدوم لإنقاذها، وقد أكدت هذه الصديقة لاحقًا تفاصيل الواقعة وحالة الضحية النفسية للشرطة.
في نفس اليوم، توجهت الشابة إلى مركز للشرطة وأبلغت عن واقعة مزاعم اغتصاب، دون أن تقدم شكوى رسمية حينها.
وبعدها قدمت للشرطة رسائل كانت قد أرسلتها لأصدقائها تعكس حالتها النفسية الصعبة بعد الحادث.
وفي 3 مارس 2023، وُجهت إلى حكيمي تهمة “الاغتصاب” رسميًا من قبل قاضي تحقيق، ووُضع تحت الرقابة القضائية بعد خضوعه للاستجواب.
باريس سان جيرمان واصل دعم لاعبه
في 8 ديسمبر 2023، واجه اللاعب للمرة الأولى المدعية في مكتب قاضي التحقيق. وخلال هذه المواجهة، أعادت الشابة تأكيد روايتها، بينما استمر حكيمي في نفيه التام. في ذلك الوقت، برر نادي باريس سان جيرمان غياب اللاعب عن التمارين بـ”أسباب شخصية”، مؤكّدًا دعمه له و”ثقته في العدالة”.
وخلال سير التحقيق، دافع اللاعب عن نفسه معتبرًا أن ما حصل هو “مؤامرة” من الفتاة لأغراض مالية، وهو ما نفته الأخيرة دائمًا. وفي مقابلة له مع مدوّن في يناير 2025، قال حكيمي: “الحقيقة أنه عندما تنجح وتسير الأمور بشكل جيد، تصبح هدفًا سهلاً لبعض الأشخاص. لقد علّمتني هذه التجربة أنه لا يمكن الوثوق بالكثير من الناس من حولك.”
وأضاف: “لقد حاولوا ابتزازي، ولهذا السبب تقدمنا بشكوى، والأمور تسير على ما يرام. العدالة تعاملت مع الموضوع بشكل جيد.”
النيابة العامة تتبنى رواية المشتكية
لكن من خلال طلبها الإحالة إلى المحكمة الجنائية، يبدو أن النيابة تبنت رواية الضحية.
لذلك علقت المحامية راشيل-فلور باردو، محامية المدعية، بالقول: “موكلتي استقبلت هذا القرار بارتياح كبير.”
من جانبها، قالت فاني كولين، محامية اللاعب، إن هذه “الطلبات غير مفهومة وغير منطقية بالنظر إلى عناصر الملف”، وأشارت إلى أن الملف “أثبت كذب المدعية، لا سيما من خلال الخبرات النفسية التي أجريت عليها”.
وأكدت كولين أن “أشرف حكيمي لا يزال هادئًا منذ بداية الإجراءات”.
وأضافت: “إذا تم تنفيذ هذه المطالب، سنستعمل كل سبل الطعن القانونية الممكنة”.
تعليق le12:
هي اذن مؤامرة مكتملة الأركان لاعب من أصول عربية مغربية مسلمة، إسمه أشرف حكيمي، بات قاب قوسين أو أدنى من الظفر بالكرة الذهبية.
