le12.ma -وكالات
قال اللواء سيرغي كوفاليوف، ممثل مديرية الاستخبارات الرئيسية للأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الأربعاء، إن نحو 20 ألف متطرّف يدخلون إلى بلدان الاتحاد الأوربي تحت ستار لاجئين كل سنة.
وأكد كوفاليوف، في مؤتمر موسكو للأمن الدولي، أنه “بحسب بياناتنا، فإن 20 ألف متطرف يدخلون إلى أوروبا كل عام تحت ستار لاجئين”. وأشار، بحسب وكالة سبوتنيك، أنه “ليس من السهل حتى على المهنيين تحديد هوية الإرهابيين المحتمَلين بسرعة” وأن “السبب هو أن العديد من المهاجرين يدّعون أنهم فقدوا وثائق الهوية”.
وتابع المتحدث ذاته أنه بعد ذلك يبدأ بعض هؤلاء “اللاجئون” في أنشطة الدعاية والتجنيد لمرتكبي الأعمال الإرهابية وأولئك المستعدين لمساعدة المتشددين الإسلاميين بالمال في بلدهم الجديد. وأكد أن المسلحين الذين انسلوا إلى الدول الأوربية يتدربون بسرعة على أساليب جديدة للتحضير لأعمال إرهابية، باستخدام الخبرات المكتسبة في المناطق الساخنة.
وخلص كوفاليوف إلى القول إ الإرهابيين في أوروبا يتكيفون بسرعة مع سمات المشهد، إذ يتقنون أساليب جديدة لإعداد وتنفيذ الأنشطة التخريبية، ومن أجل شن هجمات إرهابية يستخدمون خبراتهم المكتسبة في مناطق النزاعات المسلحة، بما في ذلك في إفريقيا”.
يشار إلى أن مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي عُقد في موسكو في الفترة من 23 إلى 25 أبري، بحضور أكثر من ألف مشارك من 100 دولة، بما في ذلك وزراء دفاع أكثر من 35 بلدا، وبحث خلاله المشاركون قضايا تهم الأمن الدّولي بالخصوص.
