مراكش: مصطفى لحلو 

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودعت مراكش ظهر يوم  الخميس الوداع الاخير، للطفلة للا زينب ذات الثلاثة سنوات، صغيرة العارف بالله مولاي أحمد بن إدامو، التي صعدت روحها إلى زمرة الملائكة، إثر سقوط عرضي في مسبح عائلي.

وبإيمان يمسح دموع الفراق، ووري جثمان حفيدة رجل البر و الإحسان الحاج محمد الرويسي، والحاج  عبد الرحيم  بن إدامو، التراب في مقبرة الرحمة.

وصلى المصلون بمسجد عقبة ابن نافع في حي الشرف بمراكش، صلاة الجنازة على الروح الطاهرة، وأكف الضراعة ترفع إلى السماء بأن يتقبل الله الفقيدة، ملاكًا من ملائكة الرحمان، ورحمة لوالديها وذويها وأهلها الصابرين الذاكرين، في هذا المصاب الجلل. 

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل أديب سليكي عضو هيئة التحرير بصحيفة le12.ma عربية، أصالة عن نفسه ونيابة عَن باقي أفراد طاقم الجريدة، بأحر التعازي وأصدق المواساة في الفقد المؤلم، إلى صديقنا الحاج محمد الرويسي، وأبنائه وأصهاره وكل أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلا العلي القدير أن يتغمد الطفلة للا زينب، بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. 

وأن يلهم أهلها وذويها، خاصة  والدها مولاي أحمد بن إدامو، و والدتها للا أسماء الرويسي، الصبر والسلوان.

إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. إنا لله وإنا إليه راجعون. الحمد لله على ما قدر سبحانه وتعالى. اللهم اجعل بنيتي زينب سبببا لدخول أمها وأبيها الجنة ونحن معهم .