حزن عميق، ذلك الذي سيطر على قلوب عدد من موظفات وموظفي مجلس المستشارين وهم يتلقون نبأ وفاة إدريس كاونو قيدوم موظفي البرلمان.

ونعى عدد من موظفي الغرفة الثانية للبرلمان، الرحيل الأبدي، لزميلهم إدريس كاونو، الرجل الذي نذر حياته لأداء واجبه المهني داخل ديوان رئاسة مجلس المستشارين، بكل بتفان وإخلاص.

وكتب مصطفى عنترة، وهو من أطر مجلس المستشارين، في نعي الرحل: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الأخ والصديق والزميل السي إدريس كاونو، الذي لبّى نداء ربه مساء اليوم بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة الوطن والمؤسسة البرلمانية”.

وتابع، عنترة، في تدوينة/ نعي، على صفحته الشخصية على فيسبوك : “فقد كان، رحمه الله، مثالاً في الإلتزام، ونموذجاً نادراً في الإخلاص والوفاء، عرفه الجميع بطيبة قلبه، وتواضعه، واستقامته، وحبه الصادق لعمله وزملائه”.

وأضاف، عنترة، “برحيله، تفقد مؤسسة البرلمان وتحديدا مجلس المستشارين، أحد رجالاتها المخلصين الذين بصموا مسارهم المهني والإنساني بصدق وأمانة ندر مثيلهما، وترك في نفوس كل من عرفوه أثراً طيبا وذكرا جميلا”.

وخلص مصطفى عنترة، وهو من أطر مجلس المستشارين، إلى القول: “بهذه المناسبة الأليمة، نتقدّم بأحرّ عبارات التعازي والمواساة إلى أسرته الكريمة، وأهله، وأصدقائه، وزملائه كافة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وجعل مثواه الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *