شهدت الساحة الفنية والإعلامية العربية مؤخراً تصعيداً غير مسبوق في الخلاف القديم والمتجدد بين نجمة السوشيال ميديا المغربية جليلة ومواطنتها الفنانة ومصممة الأزياء بسمة بوسيل، طليقة النجم المصري تامر حسني.
جاء هذا التصعيد على خلفية وصف بسمة بوسيل لجليلة بكلمة “نَكرة” خلال إطلالتها في برنامج “رشيد شو”، وهو ما فجّر غضب جليلة ودفعها للخروج عن صمتها بتصريح ناري وحاد هزّ مواقع التواصل الاجتماعي.
الرد الصادم.. “إن كنتُ أنا نكرة فأنتِ بلا كرامة”
في مقطع فيديو نشرته على حساباتها الرسمية، وجهت جليلة رداً مباشراً وشرساً إلى بسمة بوسيل، لم يقتصر على الدفاع عن نفسها، بل امتد ليطال الحالة النفسية لبوسيل.
بدأت جليلة هجومها بالاستدراك على وصف “نكرة” بعبارة قاسية: “إن كنتُ أنا نكرة فأنتِ بلا كرامة، أنتِ غير سوية نفسيًا يا عمري، تحتاجين المساعدة”.
أكدت جليلة أن هذا الوصف أخرجها من حيادها الذي اختارته منذ فترة، مشيرة إلى أن علاقتها ببوسيل ليست عدائية وأنها كانت قد تبادلت معها تحية سلام عبر صديق مشترك، مما يجعل الهجوم الأخير مفاجئاً ومسيئاً.
خلاف قديم يتجدد.. والخلفية هي “تامر حسني”
تؤكد مصادر فنية عديدة أن هذا الخلاف ليس وليد اللحظة، بل يمتد لسنوات طويلة، حيث ارتبط اسم كلتا الشخصيتين بالنجم تامر حسني.
لطالما تناولت وسائل الإعلام قصصاً عن علاقة جليلة العاطفية السابقة بحسني، وهو ما كان يُنظر إليه على أنه السبب الرئيسي للتوتر المزمن بين المغربيتين.
جليلة، التي حاولت في تصريحات سابقة إظهار نضجها وتخطيها للماضي، وجدت نفسها مجبرة على الرد بعد تكرار استحضار اسمها بطريقة سلبية، مشيرة إلى أن بسمة بوسيل لا تزال تعيش “عقدة جليلة” وأنها تستغل اسمها لتصدر الترند وزيادة نسبة مشاهدات البرامج التي تظهر بها.
دعوة للخروج من “عقدة جليلة”
لخصت جليلة رسالتها الأخيرة بالقول: “طلعيني من راسك وانسيني وطلعي من عقدة جليلة حتى تعيشي بسلام”، في إشارة واضحة إلى ضرورة أن تتوقف بوسيل عن ربط اسمها بها.
في المقابل، لم يصدر تعليق مباشر من بسمة بوسيل على هذا الرد الحاد حتى لحظة كتابة هذا المقال، مما يترك الباب مفتوحاً لتكهنات الجمهور حول ما إذا كانت هذه “الحرب الباردة” ستنتهي أم ستشهد فصولاً جديدة من التصريحات الساخنة.
يبقى هذا الجدل مثالاً صارخاً على كيفية تحول الخلافات الشخصية بين المشاهير إلى مادة دسمة تسيطر على اهتمامات رواد مواقع التواصل، مسلطة الضوء على مدى تأثير “ترند” وسائل الإعلام الرقمية في إشعال الصراعات.
