le12.ma
على هامش النجاح الجماهيري الكبير الذي شهدته المحطة الأولى من يومهم التواصلي في عاصمة الصحراء، العيون، قال لحسن حداد، القيادي الاستقلالي والوزير السابق، في تصريح لصحيفة “le12.ma”، إن “حزب الاستقلال متجذر في الأقاليم الصحراوية لأن المواطنين هناك يثقون في تدبيره للشأن المحلي ويثقون في نموذجه التنموي الذي اقترحه ويثقون في قدرته على التنزيل الحقيقي للجهوية الموسعة في إطار حل للصراع المفتعل وفي ظل السيادة المغربية الغير قابلة للنقاش”.
وتابع حداد أن “هذه رسالة لخصوم وحدتنا الترابية ورسالة للأحزاب الأخرى من أجل تحمل مسؤولياتها كاملة، بدل التراشق من داخل الأغلبية ووضعها رِجلا داخل الأغلبية ورجلا خارجها.. نحن حين نكون في المعارضة نمارسها بمسؤولية كاملة ومن أجل الوطن، وحين نكون في الحكومة نكون مسؤولين ولا نفعل ما يفعله المكونان الرئيسيان للأغلبية، اللذان يتنكران لقرارات الأغلبية الحكومية،وسواء تعلق الأمر بفواتير التجار أو التعاقد أو القانون الإطار. لهذا يثق فينا المواطنون. لأننا لا نستبلدهم”.
وبخصوص الجدل الذي يرافق أزمة التعليم، قال حداد “نحن نعيد تأكيد ضرورة تفعيل رئيس الحكومة الفصل الـ103 وربط التصويت على القانون -الإطار باستمرار الأغلبية الحالية؛ وهذا يتطلب شجاعة سياسية. لو كنا في الأغلبية فإننا لن نتردد في تفعيل هذا النص لنرى هل لنا أغلبية أم لا. لقد سئمنا من التراشق بين الأحرار والعدالة، رغم أنهما المسؤلان الرئيسان عن تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية”.
