“جريمة كيبا”. ميسي ورونالدو أيضا ارتكباها

le12.ma-وكالات

أعادت “لقطة” حارس تشيلسي كيبا أريزابالاغا إلى الأذهان واقعتين مماثلتين كان بطلاهما كل من الأرجنتيني ليونيل ميسّي وكريستيانو رونالدو.

وشدّ كيبا الأنظار في مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، أول أمس الأحد، وهو يرفض مغادرة الملعب بعد أن طلب المدرب ساري، إجراء تبديل للحارس الإسباني. وقد خسر “البلوز” اللقب، في النهاية، بضربات الترجيح.

وهاجم الإعلام الرياضي حارس المرمى الشاب بعد تصرفه “الغريب”؛ لكنّ لاعبَين من حجم ميسّي ورونالدو “ارتكبا” أيضا هذه “الجريمة” في وقت سابق من مسيرتيهما الطويلتين في الملاعب.

لكنّ ما لا يذكره كثيرون أنه سبق للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن “تمرّد” ورفض الخروج من الملعب مع فريقه برشلونة الإسباني. كما فعلها البرتغالي كريستيانو ونالدو، في مباراة حاسمة لفريقه السابق ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوربا.

وكان ميسي قد رفض مغادرة الملعب خلال مباراة لفريقه أمام إيبار في الدوري الإسباني في 2014، متجاهلا طلب مديره الفني آنذاك، لويس إنريكي، بإخراجه من المباراة وإدخال اللاعب منير الحدادي، في “لقطة” غريبة رصدتها الكاميرات حينذاك.
وبالفعل، فقد رضخ المدرب الإسباني لرغبة نجم برشلونة الأوحد وأخرج البرازيلي نيمار، بدل ميسي، وقال عن الواقعة بعد المباراة: “أنا أثق في ما يخبرني به ميسي”.

ومن جانبه، سبق للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الخروج في مباراة فريقه الحاسمة أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوربا في 2017 وأصرّ على البقاء، ليحسم المباراة في الوقت الإضافي.

في تلك المباراة، قرر المدرب الفرنسي السابق زين الدين زيدان إخراج “الدون” من اللقاء في الدقيقة الـ80، من أجل إدخال الشاب ماركو أسينسيو، لكن البرتغالي رفض مغادرة الملعب.

وقد اضطرّ زيدان إلى إخراج مواطنه كريم بنزيمة، ليدخل الفريقان الوقت الإضافي، الذي حسم فيه رونالدو المباراة بتسجيل هدفين، قبل أن يضيف البديل أسينسيو هدفا رابعا أهّل الفريق إلى نصف نهائي البطولة آنذاك.