تفاصيل صادمة تلك التي كشف عنها تقرير الخبرة الجينية التي خضع لها أب وابنته بعد تورطهما في فضيحة جنسية مدوية وقعت في منطقة المنزه بضواحي عين عودة.
إ. لكبيش / Le12.ma
كشفت نتائج الخبرة الجينية الأخيرة عن تطورات مفاجئة في قضية زنا المحارم المروّعة التي وقعت في جماعة المنزه بضواحي عين عودة.
وأكدت معطيات توصلت بها جريدة “Le12.ma” أن أربعة من الأطفال الستة، الذين وُلدوا نتيجة العلاقة المحرمة بين أب وابنته، يحملون الحمض النووي (DNA) لكليهما، مما يؤكد أن الأب هو في نفس الوقت الجد البيولوجي لهم.
تفاصيل هذه القضية هزّت الرأي العام المحلي والوطني بعد الكشف عن علاقة محظورة استمرت لسنوات بين أب وابنته، وأسفرت عن إنجاب ستة أطفال في ظروف غامضة.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهما، الأب وابنته، وتقديمهما أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حيث باشرت النيابة العامة تحقيقًا معمقًا لكشف جميع ملابسات هذه الجريمة التي تُعدّ من أبشع قضايا زنا المحارم في المغرب خلال السنوات الأخيرة.
وخلال التحقيقات، اعترف الأب والابنة أن طفلين فقط من بين الأبناء الستة هما نتاج العلاقة المحرّمة التي جمعتهما، في حين كشفت الفتاة أنها كانت على علاقة جنسية غير شرعية مع أطراف آخرين، ما استدعى إحالة الملف على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث وإنجاز الخبرة الجينية اللازمة.
